شهدت عملية إطلاق صاروخ جديد للقمر تابع لوكالة ناسا تسريبا خطيرا جديدا، اليوم السبت، حيث بدأ فريق الإطلاق بتزويده بالوقود للإقلاع في رحلة تجريبية يجب أن تسير بشكل جيد قبل صعود رواد الفضاء على متنها. وللمرة الثانية خلال أسبوع، بدأ فريق الإطلاق في تحميل ما يقرب من مليون جالون من الوقود في الصاروخ الذي يبلغ طوله 322 قدمًا (98 مترا)، وهو أقوى صاروخ صنعته ناسا على الإطلاق. وتوقفت محاولة الإطلاق الأولى يوم الإثنين، بسبب تلف في جهاز استشعار المحرك وتسريب وقود. ومع شروق الشمس، انطلق إنذار الضغط الزائد وتوقفت عملية التخزين لفترة وجيزة، ولكن لم تحدث أضرار واستؤنفت الجهود، حسبما ذكرت وكالة التحكم في الإطلاق التابعة لناسا. لكن بعد دقائق، بدأ وقود الهيدروجين يتسرب من قسم المحرك في الجزء السفلي من الصاروخ. أوقفت ناسا العملية، بينما سارع المهندسون لسد ما كان يعتقد أنه فجوة. استمرت ساعات العد التنازلي في التحرك نحو الإقلاع بعد الظهر. وكان لدى ناسا ساعتان السبت، لإطلاق الصاروخ.