صحيفة المرصد: اعتبر إمام وخطيب أحد المساجد بحي المنار شرق طريق الحرمين بجدة، استخدام الجوال سواء بالاتصال أو بالتراسل -أثناء قيادة السيارة- حراماً؛ حيث عَدّ هذا الفعل من الكبائر بحسب موقع "سبق".وقال عضو لجنة إصلاح ذات البين إمام المسجد الدكتور أحمد الحسيني الشهري، في خطبة الجمعه اليوم: إن استخدام الجوال أثناء القيادة كبيرة من كبائر الذنوب، وفيه إشغال للذهن والقلب والعين، وعلى مرتكب هذا الأمر أن يبادر بالتوبة إلى الله إذا كان يعلم أن في استخدامها إهلاكاً له أو لغيره.واستند "الحسيني، في تحريمه لاستخدام الجوال بالقاعدة الفقهية المشهورة والتي تقول إن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، ومعنى ذلك أن أي وسيلة تؤدي إلى حرام فهي حرام، وأي وسيلة تؤدي إلى واجب فهي واجبة، وأي وسيلة تؤدي إلى كبيرة فهي كبيرة من الكبائر.وأكد أن استخدام الجوال أثناء القياده يُعَدّ معصية لولاة الأمر، بمخالفة الأنظمة التي وضعوها حماية للأنفس وعدم إهلاكها باستخدام الجوال؛ سواء بالاتصال أو التراسل أو حتى بالتصوير؛ مشيراً إلى أن مَن خالف هذه الأوامر فهو عاصٍ لله ولرسوله.واستشهد، في خطبته، بمقاطع الفيديو المنتشرة في مواقع التواصل لحوادث شنيعة أودت بحياة الكثيرين؛ بسبب استخدام الجوال؛ معتبراً ذلك من القتل العمد في حال حدث ما لا يُحمد عقباه، والذي توعد الله مرتكبه بأشد العقوبات.
مشاركة :