اليود عنصر ضرورى لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، ولا ينتج الجسم اليود، لذلك فهو جزء أساسى من نظامك الغذائى، ويوجد اليود فى الأطعمة المختلفة، وإذا لم يكن لديك ما يكفى من اليود فى جسمك فلن تتمكن من إنتاج ما يكفى من هرمون الغدة الدرقية، وبالتالى يمكن أن يؤدى نقص اليود إلى تضخم الغدة الدرقية، فى هذا التقرير نتعرف على طرق تشخيص نقص اليود، بحسب موقع “الجمعية الأمريكية للغدة الدرقية”. ما هي الغدة الدرقية؟ الغدة الدرقية عبارة عن غدة صماء على شكل فراشة توجد عادة في الجزء الأمامي السفلي من الرقبة وظيفتها إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تفرز في الدم ثم تنقل إلى كل نسيج في الجسم. يساعد هرمون الغدة الدرقية الجسم على استخدام الطاقة والبقاء دافئًا والحفاظ على عمل الدماغ والقلب والعضلات والأعضاء الأخرى كما ينبغي. كيف تشخص نقص اليود؟ نظرًا لأن اليود يتم إطلاقه من الجسم عن طريق البول، فإن أفضل طريقة لتحديد نقص اليود هي قياس كميات اليود في عينات البول. يُعرف نقص اليود بأنه متوسط ​​تركيز اليود البولي أقل من 100 ميكروجرام / لتر في البالغين، أو 150 ميكروجرام / لتر في النساء الحوامل. ما هي مصادر اليود؟ يوجد اليود بشكل طبيعي في التربة ومياه البحر، ويختلف توافر اليود في الأطعمة باختلاف مناطق العالم، ويمكن للأفراد في الولايات المتحدة الحفاظ على كمية كافية من اليود في نظامهم الغذائي باستخدام ملح الطعام المعالج باليود، وتناول الأطعمة الغنية باليود، خاصة منتجات الألبان والمأكولات البحرية واللحوم وبعض الخبز والبيض، وعن طريق تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على اليود. المصادر الشائعة لليود الغذائي – الجبنة – حليب البقر – البيض – الفيتامينات المتعددة المحتوية على اليود – ملح الطعام المعالج باليود – أسماك المياه المالحة – الأعشاب البحرية – المحار – حليب الصويا – صلصة الصويا – زبادى