حائل - فرحان الجارالله: قال مدرب الطائي بيدرو ماركوس «بيبا» بعد فوز فريقه على العدالة بهدف دون رد سجله محمد حرزان: صحيح أن النتيجة والفوز بنقاط المباراة أمر جيد بالنسبة لنا لكنني لست راضياً عن المستوى الذي قدمناه، أشعر أن لدينا أفضل من ذلك، فكما قلت بعد المباراة الماضية إننا ما زلنا في البداية ونحتاج للكثير حتى نصل لما نتمناه ونتوقّعه، هذا المساء سجّلنا هدفاً وكان بإمكاننا إضافة المزيد من الأهداف لكن لم نوفّق، لو سجلنا أكثر من هدف لأراحنا ذلك وتحررنا من هاجس فقدان المباراة بأي لحظة ولقدمنا مستوى أفضل، وسنعمل على معالجة هذا الخلل. وعن التغييرات التي أجراها قال السيد بيبا إن هذا عمله، وأضاف: قبل المباراة نعمل لأجل المباراة بتركيز كبير ونضع الخطة المناسبة وفق معطيات معينة ومع بداية اللقاء تتحول المهمة للاعبين ويكون دوري معاوناً لهم في القراءة الفنية، أحياناً اقرأ بصورة صحيحة وأحياناً لا، لكن أظن أنني نجحت اليوم بالقراءة والتدخل. وبشجاعة لافتة أكد مدرب الطائي أنه يتحدث عن إستراتيجية أداء فريقه بوضوح ولا يرى عيباً في ذلك على اعتبار أن لعبة كرة القدم أصبحت أمراً واضحاً والكثير يفهم ما يحدث، وأضاف: صحيح كانت عندنا بعض الإشكاليات على مستوى منطقة الظهير الأيسر، قدم الثنائي القميري ومجرشي مستوى عالياً لكنهما واجها لاعباً مهارياً وقوياً في الطرف الأيمن للعدالة وبالتالي حاولنا الإيعاز لمهاجمنا مبينزا للعودة قليلاً والضغط على بداية الهجمة لفريق العدالة وتعطيل البناء من تلك المنطقة للتخفيف على زميليه في منطقة الظهير. واختتم تصريحه بالحديث بكثير من الإعجاب والدهشة عن جماهير الطائي التي سجّلت حضوراً مبهراً كداعم قوي للفريق، وقال «سنقاتل في كل مباراة من أجل هذه الجماهير ولأجل النادي». ومن الجانب الآخر قال حارس فريق العدالة ميلان مياتوفيتش: أعتقد أننا خسرنا المباراة من الشوط الأول لأنه هو الأهم بالنسبة لنا، لم نؤد بشكل قوي وشرس للضغط على المنافس، تهيأت لفريقي بعض الفرص السانحة لكن لم نوفق بالتسجيل. وأضاف أنه لا يحمّل زملاءه في خط الدفاع مشكلة تعدد الفرص التي تهيأت للطائي قائلاً: الفريق كاملاً يفترض أن يدافع كمجموعة ويضغط بشراسة ويهاجم.. نحن مجموعة واحدة نعمل معاً لتحقيق الانتصارات. ومن جانبه أكد لاعب وسط الطائي ألفا سميدو - الذي شارك مع الطائي لأول مرة في هذا اللقاء - أنه سعيد جداً بمشاركته الأولى مع زملائه وتحقيق نقاط المباراة الثلاث.. وعن سرعة انسجامه مع الفريق وتقديمه مستوىً ممتاز في منطقة المحور للطائي خاصة خلال الشوط الثاني قال: لم أجد صعوبات في الانسجام مع زملائي بسبب الجو العائلي الذي وجدته، منذ اللحظات الأولى شعرت بروح الأسرة سواء بالتمارين أو بغرفة الملابس وهذا ساعد كثيراً في الدخول بشكل سريع مع الفريق، مبدياً شكره لجماهير الطائي على مؤازرتها لهم طوال التسعين دقيقة دون توقف.
مشاركة :