برع خطاطون في تقديم أعمالهم بـ”منطقة الفنون” في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بحضور متألق للفن التشكيلي للحرف العربي بمقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال الرياض. وتميزت فنانة الكاليغرافي سلمى حسن بتوظيف الحرف العربي وتشكيله بطريقة إبداعية جذبت زوار المعرض للوقوف والتمعُّن فيما تحمله من رسائل ضمنية تدعو – في الغالب- إلى التحلِّي بالأخلاق الحميدة وروح الأصالة والرفعة. وعن مشاركتها في المعرض،بيَّنَت أن المشاركة في محفل كبير كمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي هو إضافة مهمة في مسيرة أي فنان، خصوصاً بعد نجاحه وتميزه منذ انطلاقته عام 2018م، ليصبح وجهة مهمة وحدثاً مرتقباً لكل المهتمين بتربية الصقور والصيد على مستوى العالم”. و عبَّرت عن سعادتها بعد أن تلقت الدعوة من المنظمين في المعرض، للحضور والمشاركة مع نخبة من الفنانين أصحاب التجارب الذين يمثلون مدارس فنية متنوعة أسهمت في إثراء منطقة الفنون بالمعرض، الذي يشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزوار. وذكرت أنه من الرائع حضور الفن بمختلف مجالاته في كبرى الفعاليات ذات الصبغة الدولية؛ما يسهم في نشر الثقافة والفنون بين شرائح المجتمع، وتعزيز حضور الخط العربي والحروفيات، وتقديم الإرث والهوية العربية للعالم”. وكشفت الفنانة سلمى حسن عن انجذابها لصفات الصقر المتمثلة بالقوة والشموخ والعزة والسمو، مؤكدة أنه يشكل مصدر إلهام كبير للفنانين الذين يستلهمون من نظراته وتحليقه واقتناصه الفرص موضوعات كثيرة لتضمينها في أعمالهم بمختلف ألوانها. فيما وصف الخطاط خالد المطلق التجمُّع الفني في المعرض بالحدث الكبير والمهم؛ نظير إسهامه في نشر الثقافة الفنية بشكل سلس، من خلال المساحة التي وُفِّرَت في “منطقة الفنون. وأوضحَ أن منطقة الفنون تميزت بتنوع المدارس الفنية المشاركة فيها التي جمعت الحروفيات، والواقعية، والسريالية، والتجريدية، والتكعيبية، إضافة للنحت، ما جعل التجمُّع مزيجاً ذا قيمة فنية مملوءة بالدهشة”. وبيَّن أن الزائر يقف على 6 مدارس فنية مختلفة خلال زيارته المعرض، والتعرُّف على تفاصيلها وأبرز خطوطها الرئيسية، وهذا يعدُّ إضافة مهمة تزيد من ثرائه المعرفي والفني والثقافي، كما تسهم في تحفيز الحضور خصوصاً من الجيل الناشئ على الانغماس في تذوق الفن والدخول في أنشطته وورش التدريب الخاصة به.
مشاركة :