شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر هل مشاهدة التلفاز بمخاطر الخرف؟ والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - وجدت دراسة أن مشاهدة التلفزيون تزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن استخدام الكمبيوتر يمكن أن يساعد في الحماية منه. وقام الباحثون بتحليل بيانات 12 عاما حول 150 ألف شخص في المملكة المتحدة تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر. وأولئك الذين أصيبوا بالخرف يشاهدون التلفزيون لمدة ثلاث ساعات و24 دقيقة في اليوم. وأولئك الذين لم يشاهدوا ثلاث ساعات - لكنهم أمضوا ست دقائق أطول يوميا على الكمبيوتر. وكتب البروفيسور ديفيد رايشلين من جامعة جنوب كاليفورنيا في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: "مقارنة بأقل من ساعتين، ارتبطت أربع ساعات من التلفزيون بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20٪. وبالمقارنة مع عدم استخدام الكمبيوتر، ارتبطت ساعة واحدة بانخفاض بنسبة 25%". وكتب معدو الدراسة أن السلوكيات المستقرة، مثل مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر، تشغل جزءا كبيرا من وقت فراغ البالغين وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومعدل الوفيات. وتابعوا: "حققنا فيما إذا كانت السلوكيات المستقرة مرتبطة بالخرف لجميع الأسباب بغض النظر عن النشاط البدني.وتساعد نتائجنا في توضيح ارتباطات السلوك المستقر بصحة الدماغ وتشير إلى أنه ليس وقتا يقضيه في الجلوس بحد ذاته ولكن نوع السياق المرتبط بخطر الإصابة بالخرف. كما أن الحد من مشاهدة التلفزيون السلبية معرفيا وزيادة السلوكيات الخاملة الأكثر نشاطا معرفيا هي أهداف واعدة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي".بحلول الوقت الذي تبدأ فيه في رؤية ظهور التجاعيد، يكون قد فات الأوان للقيام بالكثير حيال ذلك. ولكن قد يكون كل هذا على وشك التغيير، حيث طور العلماء اختبارا يخبرك ما إذا كانت بشرتك تتقدم في السن قبل الأوان. وابتكر الباحثون اختبارا سهلا للمسحة يمكنه اكتشاف ما إذا كان الحمض النووي داخل خلايا الجلد تضرر بسبب التعرض لأشعة الشمس أو التلوث أو حتى قلة النوم، ومعرفة سبب الضرر يمكن أن يساعد في الاستراتيجيات الوقائية لمنع التجاعيد أو الترهل قبل أن تبدأ في الظهور.واستندت الشركة التي تقف وراء هذا العلم، Skin Life Analytics التابعة لجامعة نيوكاسل، في اختبارها إلى 15 عاما من البحث في شيخوخة الجلد. ويتم إرسال الاختبار، وهو عبارة عن مسحة بسيطة من الخد أو منطقة الوجه، إلى الخبراء في المختبر الذين يتحققون ما إذا كان هناك أي ضرر للميتوكوندريا - "العناصر القابلة لإعادة الشحن" لخلايا الجلد لدينا. ومن هذا يمكنهم معرفة ما إذا كانت الخلايا تتقدم في العمر قبل الأوان، وما الذي قد يسببها. ويمكن أن تساعد النتائج في تشجيع الأشخاص على تغيير أنماط حياتهم - على سبيل المثال باستخدام واقيات الشمس ذات العوامل الأعلى - أو تحديد المناطق التي تحتاج إلى علاج موجه. وقال مارك بيرش ماشين، أستاذ الأمراض الجلدية الجزيئية في جامعة نيوكاسل ومؤسس Skin Life Analytics: "يمكن استخدام اختبارنا على نطاق واسع من قبل العيادات التجميلية وشركات مستحضرات التجميل والمكونات والأفراد لمنع الشيخوخة المبكرة وتحديد أي ضرر محتمل للجلد يمكن أن يحدث ويسبب مشاكل في وقت لاحق. ويجمع الجلد الضرر على مدى 30 إلى 40 يوما. ويتطور في الطبقات السفلية ويصل في النهاية إلى سطح الجلد. ونتيجة لذلك، فإن اختبارنا هو "رمز شريطي" لإجهاد بشرتك خلال الشهر السابق. يمكننا المساعدة في تتبع تلف الحمض النووي للبشرة بمرور الوقت، وتقييم تدخلات حماية الجلد للمساعدة في تقليل الضرر وكذلك تحديد فاعلية العناصر النشطة في تطبيقات العناية بالبشرة".
مشاركة :