يشهد مُنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، في نسخته الثانية، واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، والمقرر انعقاده 7 سبتمبر المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشاركة دولية رفيعة المستوى من قبل المؤثرين في العمل المناخي ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية ومسئولي الأمم المتحدة، في سبيل وضع توصيات وأفكار بناءة حول الأولويات التنموية على مستوى جهود العمل المناخي والتحول الأخضر والتمويل المبتكر والمختلط، لا سيما وأن المنتدى ينعقد قبل 60 يومًا فقط من مؤتمر المناخ COP27 المزمع انعقاده بمدينة شرم الشيخ، كما يشهد المنتدى مناقشات فعالة حول جهود الأمن الغذائي، بالتركيز بشكل خاص على قارة إفريقيا. وينظم المنتدى وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة. ومن بين المشاركين رفيعي المستوى من كافة أنحاء العالم، أمينة ج.محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، ومارك كارني، مبعوث الأمم المتحدة للمناخ والتمويل والرئيس المشارك لتحالف جلاسجو للصافي الصفري “جي فانز”، وأوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبندكت أوراما، رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وماتياس كورمان، السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والسيدة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وفيرا سونجوي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة، وماري بانجيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، ومختار ديوب، المدير التنفيذي ونائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، والدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ المصري والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ديفيد ثرون، كبير مستشاري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، وغادة والي، كيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية (UNODC)، ونيجل توبينج، رائد العمل المناخي البريطاني وممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى لقمة المناخ COP27. كما يشارك العديد من الوزراء الأفارقة من بينهم اربرا جريسي وزيرة البيئة – جنوب إفريقيا، ود.زينت شمسونا وزيرة المالية والتخطيط – نيجيريا، ود.الأمين عثمان وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية – الكاميرون، والسفير/ أوكور ياتاني كاناشو، وزير الخزانة والتخطيط – كينيا، وديير تونج نجور وزير المالية والتخطيط الاقتصادي – جنوب السودان، وجارام ساراتو رابيو وزيرة البيئة ومكافحة التصحر – النيجر، وروموالد واداجني وزير الاقتصاد والمالية – بنين، وخوسي ديدير توناتو وزير البيئة والتنمية المستدامة – بنين، ودينيس ك. فاندي وزير المالية – سيراليون، وأليرتي سودان نونالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة – الكونغو، ومحمد عبد القادر موسى وزير البيئة والسياحة – غينيا الاستوائية، وعبدو كريم سال وزير البيئة والتنمية المستدامة – السنغال، ود.سامايلا اويدراجو وزير البيئة – بوركينا فاسو، وجي لواندو مبويو، وزير التخطيط الإقليمي – الكونغو الديموقراطية، وفرانشيسكا إينيمي إيفوا، وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات والبيئة – غينيا الاستوائية، ود.سيجلارو أبيلسوم وزير الاقتصاد والمالية – بوركينا فاسو، وكريستيان مواندو، وزير التخطيط – الكونغو الديمقراطية، وكافيداس رامانو، وزير البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتغير المناخي – موريشيوس، وكاتاري فولي بازي، وزير البيئة – توجو، وإيديث إيكيري مونومبي، وزير المالية – الجابون. وتبحث النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 ثلاثة محاور رئيسية في إطار أهداف الرئاسة المصرية لقمة المناخ COP27 وهي الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، حيث يسلط المنتدى الضوء على حشد وتعزيز القدرة على الوصول للتمويلات، في ظل أهمية التمويل المناخي من أجل تسريع وتيرة أجندة المناخ على مستوى العالم، كما أن الوصول إلى موارد تمويل إضافية ضرورية من أجل تحقيق طموحات اتفاق باريس للمناخ، والتركيز على التركيز على الأدوات المبتكرة من أجل حشد التمويلات وتحفيز مشارك القطاع الخاص من خلال الاستثمارات، وضمان الوصول العادل للتمويل من قبل الدول النامية بشكل عام، وقارة إفريقيا بشكل خاص. كما يناقش المنتدى جهود تمويل التخفيف والتكيف، في ظل الاحتياج لتحقيق التوازن بين جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال المشاركة الفعالة للقطاع الخاص، والأطراف ذات الصلة والمؤسسات الدولية، كما يبحث أيضًا التدابير الوطنية واستكشاف الإجراءات والخطوات الوطنية المطلوبة التي من شأنها تسريع وتيرة التحول الأخضر العادل. وتضم النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، قائمة واسعة من شركاء التنمية والبنوك متعددة الأطراف صناديق تمويل التنمية، وهم اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة، البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وبنك التنمية الأفريقي، ومجموعة البنك الدولي، ومؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ CIF، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأهلي المصري وبنك مصر.جدير بالذكر أن النسخة الأولى من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF التي عُقدت العام الماضي، شهدت حضور فعلي وافتراضي لأكثر من 1500 من مُمثلي الحكومات بقارة إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وشركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وقد خرج بقائمة من التوصيات الختامية المتعلقة بالتعاون متعدد الأطراف، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وآليات دفع أجندة التنمية المستدامة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص من خلال التمويلات المبتكرة، والتحول نحو العمل المناخي.
مشاركة :