«أسطورة بين الواقع والخيال».. هنا لا معارك ولا انهزام، هنا فكر يعمل ومشاعر جارفة تدفع الفنان للتعبير بحب أو برفض لبعض السلوكيات أو المعتقدات، أسطورة تحكي قدرة الفنان على تسخير أدواته وخاماته في إبداع واقع، ويحدد معالم التواصل بين عالم الفن والفنانين والعالم المشاهد.. ذلك هو مشروع التخرج لطالبات ثلاث من قسم الفنون الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز، افتتحه الأستاذ المساعد بالقسم الدكتورة عفت عبدالله فدعق. المشروع الأول للعنود وليد الغفاري «الفن المفاهيمي»، يحكي عن بداية الفن في العصر الحجري، ورغم صعوبة العيش في ذلك العصر إلا أن مجتمعاته لهم دافع للرسم بسبب الخوف من الحيوانات، فيرسمونها ليتغلبوا عليها. المشروع الثاني «ساعة الذكرى» لأريج محمد بالعبيد، وهو قرص على شكل ساعة معمول من الجبس وموضوعة في حوض به ماء، ومع مرور الوقت يذوب قرص الجبس في الماء ويترسب ويصفو الماء. المشروع الثالث لرهام عبدالله الغامدي «قصص الأنبياء»، تحدثت فيه عن قصص الأنبياء نوح وإبراهيم ويونس عليهم السلام، والتي ذكرت في القرآن الكريم.