اشادت الفصائل الفلسطينية، بالعملية الفدائية التي وقعت ظهر اليوم الأحد، في منطقة الاغوار واستهداف حافلة للمستوطنين ما أدى الى اصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بجراح من بينهم إصابات خطيرة. وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة تعقيبا على عملية إطلاق النار، أن قوة الإرادة والصمود للشعب الفلسطيني أقوى بكثير من جرائم الاحتلال وسياستة العنصرية الإجرامية، وأن كل الإجراءات التي يقوم بتنفيذها الاحتلال في كافة المدن والمخيمات الفلسطينية، لن تجدي نفعا في منع المقاومة على المضى في مواجهة الاحتلال. وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية التي وصفتها بـ”البطولية” والتي وقعت ظهر اليوم الأحد في الأغوار، مؤكدة أن “هذه العملية النوعية هي رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وشعبنا”. وقالت الحركة: “جاءت هذه العملية توحيداً للساحات وامتداداً لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها، وسوف تنقلب وبالاً على الاحتلال”. ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، وقالت “فقد آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب”. بدورها قالت حركة حماس، إن “هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا، وسيرى الاحتلال بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه” وأكدت أن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر والتدجين، مهما دفع من تضحيات على طريق الحرية والتحرير والعودة. وأضافت حركة حماس نبارك عملية الأغوار البطولية على شارع 90 قرب غور الأردن، وأدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال بجراح مختلفة، مؤكدةً أن مقاومة الشعب الفلسطيني ممتدة وعصية على الكسر، وان العملية تؤكد من جديد على عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، حتى يحقق آماله كاملة في الحرية والاستقلال. أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بالعملية البطولية التي نفّذها مقاومون في الأغوار والتي أدت إلى إصابة عددٍ من المستوطنين الصهاينة بينهم حالات حرجة. وأكدت الجبهة الشعبية، أنّ “هذه العملية توجّه رسائل قوية للاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية بأن شعبنا مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا”. وقالت الشعبية في بيان صحفي تعقيبا على عملية إطلاق النار في الأغوار، إن عزيمة الشعب الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الصهيونية وأنها قادرة على اختراق أمن العدو والمستوطنات مهما كانت محصنة. من جهتها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن العملية في الاغوار بمثابة هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة يومياً بحق ابناء الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته. وأشارت الديمقراطية في بيان صحفي، إلى أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية لن تثني الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والشعبية عن مواصلة نضاله ومقاومته. وقالت الديمقراطية: “هذه العملية البطولية تشكل فشلاً ذريعاً للمنظومة الامنية الإسرائيلية رغم محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس”.
مشاركة :