مهرجان فرنسي يحتفي بالإبل من 40 دولة

  • 9/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفى بلدة جانفري الفرنسية جنوب باريس بالإبل وملاكها من 40 دولة، وذلك من خلال المهرجان الدولي الثاني للجمال والإبل الذي ينطلق في 17 سبتمبر (أيلول) وعلى مدى يومين، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الفرنسي للإبل، ودعم المنظمة الدولية للإبل، التي يرأسها فهد بن فلاح بن حثلين. وستنطلق فعاليات المهرجان بحضور عمدة جانفري رئيس اتحاد تنمية الإبل في فرنسا وأوروبا كريستيان شويتل، وبإشراف ودعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، ووجود ممثلين لأكثر من 40 دولة من حول العالم، وتأتي هذه الفعاليات لتعزز التعريف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، والإسهام في تحقيق أهداف السنة الدولية للإبليات 2024 المعتمدة من الأمم المتحدة. وينطلق الحدث العالمي بسلسلة من الفعاليات ما بين ملتقى علمي للاطلاع على آخر البحوث والدراسات العلمية في مجال الإبل وللتعريف بثقافة الإبل، ومعرض لمنتجات الإبل وعروض حية لها أمام الجمهور، بالإضافة إلى عرض ضخم للإبل يمتد إلى قلب مدينة باريس. ويأتي هذا الاحتفال الكبير بالإبل في البلد الأوروبي، ضمن خطط فرنسا لأن تكون قاطرة الإبل الأوروبية. والتي أطلقت عدة مبادرات فردية وجماعية لتربية الإبل، كما تربي بقية الحيوانات الأهلية الأخرى، ليعلن عام 2019 عن إنشاء الاتحاد الفرنسي للإبل الذي يُعنى بتربية الإبل وحيوانات أخرى منها اللاما، في بلدة جانفري، ورغم أن جائحة «كورونا» حالت دون تنظيم مهرجان للإبل في البلدة الفرنسية، فإنها أقامت المهرجان الأول ليأتي بعدها الاحتفال بالمهرجان الثاني، ويهدف منظمو المهرجان لأن يكون المهرجان من أهم التظاهرات التي تُعنى بالإبل في القارة الأوروبية، وهذا ما دفع العديد من المهتمين بتربية الإبل من الفرنسيين للمشاركة وبقوة في المعرض الزراعي الدولي الباريسي والمعارض الزراعية الأخرى التي تقام في فرنسا أو في بعض الدول الأوروبية. ولم يتوقف الشغف الفرنسي بالإبل عند الملاك لتعمل فرنسا لتكون واجهة تربية الإبل في القارة الأوروبية لتعمل مؤسساتها الجامعية والبحثية الأخرى في تطوير المعارف المتصلة بأمراض الإبل وسبل معالجتها وبتصنيع منتجاتها وفي مقدمتها ألبانها والأجبان التي تصنع منها، علما بأن صنع أجبان من حليب النوق كان بالنسبة إلى الباحثين في مختلف المناطق التي تعنى بتثمين منتجات الإبل أو تعظيمها مسألة معقدة إلى حد كبير. ومن هذه المؤسسات البحثية الفرنسية التي كان ولا يزال لديها دور في إثراء المعارف حول تربية الإبل المعهد الوطني للأبحاث العلمية، والذي لديه فروع في مختلف مدن فرنسا، ومعهد الأبحاث من أجل التنمية، ومركز التعاون الدولي الذي يُعنى بالبحث الزراعي، ويتخذ من مدينة مونبلييه الواقعة في الجنوب الفرنسي مقرا له.

مشاركة :