أعربت طالبات كلية فاطمة للعلوم الصحية عن فخرهن واعتزازهن بالدور الرائع الذي تقوم به دولة الإمارات في عملية إعادة الأمل في اليمن، وفخرهن بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأمة العربية. ووجهت الطالبات وفريق العمل بالكلية رسالة شكر وتقدير وإعزاز لقواتنا المسلحة الباسلة على ما قدموه من بطولات وتضحيات رفعت رؤسهن وأظهرت للعالم معدن هذا البلد الذي تربى في مدرسة زايد الخير والعطاء والعون للشقيق والصديق. أكدت الطالبات لالخليج أن مشاركة قوة الإمارات شقيقاتها من الدول العربية في قوات التحالف هو واجب وطني تفرضه روابط الدم والتاريخ واللغة والعلاقات والروابط المشتركة للتصدي لقوى الشر والظلام في اليمن وتدمير مقدرات الشعب اليمني وتاريخه في إطار مخططات دولية تستهدف السيطرة على دول المنطقة كلها ونهب خيراتها. وقالت الطالبات إن مشاركة الإمارات في دعم هذا التكاتف العربي لمواجهة تلك المخاطر التي تهدد أمتنا العربية وشعوبها لهو نموذج يحتذى، وأكدن على الدعم الكامل للقوات المسلحة والوقوف إلى جانب أسر الشهداء، والحرص على الجد والاجتهاد العلمي لخدمة وطنهن من مواقعهن كطالبات من أجل تحقيق التميز والتخرج لتسلم مهام عملهن في مختلف المواقع والقطاعات. إمارات العروبة تقول الطالبة مريم المهيري بالسنة الثانية تخصص علاج طبيعي إنها فخورة بقواتنا المسلحة والدور الذي تقوم به في عملية إعادة الأمل باليمن ونصرة الحق، وإن هذه المشاركة تعكس القيم التي تأسس عليها شعب الإمارات من التضامن والإخوة ونجدة المحتاج ومساعدته، وأن النصر قريب بإذن الله. وأضافت أن مشاركة أفراد القوات المسلحة لدولة الإمارات هذا العمل البطولي القومي تعكس شجاعة كبيرة، مليئة بروح الأخوة والوطنية، فقد سجلوا صوراً رائعة من البطولات والصمود التي يفخر بها كل فرد في الوطن. ووجهت فاطمة آل علي الطالبة بالسنة الثانية إسعاف وطوارئ رسالة شكر وتقدير واعتزاز لقواتنا المسلحة بما يقدمونه من تضحيات للدفاع عن الحق ونصرة المستضعفين، وكذلك كونهم الدرع الحصينة للوطن وحماته، متوجهة إلى الله تعالى أن يزيدهم عزماً وإصراراً وقوة ويكون النصر حليفهم إن شاء الله. واعتبرت أنها لن تتردد لحظة في تلبية أي نداء للواجب الوطني، لأن هذا أقل ما يمكن أن يقدمه أبناء هذا الوطن الغالي الذي يحتضن أبناءه وبناته بكل الحب ويقدم لهم بسخاء ليكونوا الأفضل والأسعد بين شعوب العالم. وقالت: أنا فخورة بأنني ابنة هذا الوطن المعطاء، وفخورة بكل ما يقدمه جنودنا البواسل، كما أنني فخورة بشهداء الوطن لأنهم بصمة مشرقة في تاريخ الإمارات. وأقول لأسر الشهداء إننا جميعاً أبناؤكم وسنبقى إلى جانبكم. فخرنا وعزنا وقالت الطالبة مريم نعمان بالسنة الثانية إسعاف وطوارئ إن مشاركة قواتنا المسلحة في عملية إعادة الأمل أمر نفخر به، ونعتز بمواقف جنودنا البواسل وما قدموه ويقدمونه من تضحيات وبطولات، إن قواتنا المسلحة تمثل كل فرد فينا، وهم حماة الوطن وسده المنيع، ونحن كأبناء للوطن نقف معهم دائما ونشد على أياديهم المباركة حتى يحققوا النصر قريبا بإذن الله تعالى. وأضافت: نحن كطالبات في كلية فاطمة للعلوم الصحية سنزيد من جهودنا في العلم والتدريب والمثابرة لنكون قوة داعمة للقطاع الصحي بالدولة ونسهم في تطوير وتنمية الوطن، كما يجب أن نكون على وعي تام بقضايا الوطن ومدركين لها، وأن نسهم في نشر هذا الوعي في المجتمع بشتى الوسائل وخاصة الحديثة التي يتفاعل معها شباب اليوم بشكل كبير. وقالت : أنا كطالبة سأضاعف جهدي لإثبات ذاتي في دراستي لخدمة وطني، ولن أتأخر لحظة إذا طلب مني أداء أي واجب أو مسؤولية وطنية. وعبرت عن فخرها بشهداء الوطن قائلة إنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وتقول لأسر الشهداء إننا جميعا أبناؤكم، والشهادة شرف ونعمة من الله يتمناها الكثيرون، فهم في منزلة عالية عند الله العلي القدير، وستبقى رايات الإمارات عالية خفاقة دائما بتضحيات أبنائها وبسالتهم. الدرع الواقية أما الطالبة هند موفق فترى أن ما قدمته قواتنا المسلحة من بطولات وتضحيات أكدت أنها الدرع الواقية للمنطقة التي تدافع عن المنطقة ويرد كيد المعتدين، وذكرت أن مشاركة قواتنا المسلحة في عملية إعادة الأمل في اليمن، تمثل فخراً لنا جميعاً، وتؤكد وحدة الصف الخليجي، وكلنا خلف قيادتنا الرشيدة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ساهم في تعزيز الانتماء والولاء في نفوسهم لوطنهم وللمنطقة كلها فمصيرنا واحد. وقالت إن واجبنا الوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة ودعمهم، وأن نعمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤى الوطن وتطلعاته لتبقى راياته خفاقة دائماً. وأضافت أنها على استعداد للمساهمة في أي مبادرة وطنية في هذا الإطار، وهي تدرك أن هذه الأحداث ساهمت في تنمية وعيهن تجاه ما يجب أن يتزودن به من مهارات، لتلبية أي نداء للوطن الغالي، وترى أن التربية والخدمة الوطنية تمثل جانباً مهماً للشباب والبنات على حد سواء ليكونوا دائماً حماة لوطنهم. الرسائل التوعوية وأكدت مريم الظاهري مديرة شؤون الطالبات بالكلية أن كلية فاطمة للعلوم الصحية حريصة كل الحرص على توجيه الطالبات للتفاعل والمشاركة في مختلف المناسبات والأحداث الوطنية، لافتة إلى أن مشاركة قواتنا المسلحة في عملية إعادة الأمل في اليمن من الأمور التي تعيها الطالبات تماماً، وكلنا فخر بقواتنا المسلحة وشباب الإمارات، وأن عليهن كطالبات واجب تقديم الدعم المعنوي لقواتنا، بالإضافة إلى الالتزام بجميع التوجيهات والرسائل التوعوية الخاصة بالتعامل الواعي مع هذا الموضوع لأننا جميعاً يد واحدة خلف قيادتنا الرشيدة التي لا تتردد لحظة في تقديم يد العون ونصرة الحق. وأضافت، نحن جميعا إدارة وطالبات نفخر بوجود الخدمة الوطنية للفتيات، وتحرص كل طالبة عقب إنهاء دراستها على الالتحاق بها، لأنها مسؤولية وواجب وطني، وهي لا تتردد لحظة في خدمة الوطن الغالي، وأن كل ما يقدمنه بسيط أمام التضحيات العظيمة لجنودنا البواسل. وعبرت مريم الظاهري مديرة شؤون الطالبات بالكلية عن فخرها بشهداء الوطن، وتقول لأسر الشهداء إننا جميعاً أبناؤهم وبناتهم لأن البيت الإماراتي متوحد، وسيبقى كذلك بإذن الله تعالى، قائلة إن دولة الإمارات تعتز بشهداء الوطن الأبرار الذين نالوا الشهادة في اليمن دفاعاً عن الحق والعدل ونصرة المظلوم، وقاموا بواجبهم المقدس ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن مؤكدة أن أبناء الإمارات يضربون أرقى نماذج الوفاء والإخلاص لوطنهم وقيادتهم ليستحقوا أغلى وسام شرف، وسيذكرهم التاريخ الذي سجل بطولاتهم وتضحياتهم بأحرف من نور، وتتناقل سيرهم الأجيال لتحكي عما قدموه من تضحيات لنصرة الحق والعدل، داعية الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. سباقة دائماً ونموذج متميز في الدعم ترى دانة القبيسي مشرفة شؤون الطالبات بالكلية أن دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج متميز في الدعم والمساندة للأشقاء والأصدقاء في كل أنحاء العالم معربة عن اعتزازها بما تقدمه بلادها من دعم لأهلنا في اليمن، وتضحيات جنودنا البواسل وقواتنا المسلحة، الذين يدعمون ويساندون إخوتنا في اليمن الشقيق، وإن شاء الله سيكون النصر حليفهم. وأضافت: منذ تأسست دولة الإمارات ونحن نسير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدوله ، حفظه الله، خير خلف لخير سلف، حيث تقدم الدولة أياديها البيضاء لعون ونصرة المحتاجين والمظلومين، وقد رأت قيادتنا الرشيدة أن ما تعرضت له اليمن من مؤامرة تستهدف المنطقة كلها فكان قرارها الحكيم بالتصدي لتلك المؤامرة وحماية الوطن ودول المنطقة حتى لا تتكالب عليها قوى الغدر والظلام ويظنونها لقمة سائغة. وقالت إن دولة الإمارات تسجل حضوراً فاعلاً في مختلف الجهود الميدانية والسياسية لإعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق وإغاثة اليمنيين ومساعدتهم على مواجهة أوضاعهم الإنسانية الصعبة، وبسط نفوذ الدولة على كل المناطق المحرّرة، مع مواصلة الانخراط بشكل فاعل في جهود تحرير باقي المناطق. ونوهت إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين الإمارات واليمن والتي تميزت دوما على مر السنين بالود والمحبة والاحترام المتبادل، وقد ساعدت توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تعزيز تلك العلاقات وتوثيق عرى الأخوة بينهما، ويكفي استعراض بعض الحقائق حول وجهة المساعدات الإمارات الإنسانية والاقتصادية الخارجية لنرى بشكل واضح أن نسبة كبيرة منها خصصت لليمن الشقيق وشعبه. وأكدت أن الإمارات ستبقى قلعة للصمود والتضحيات في وجه المارقين الذين يحاولون اختطاف اليمن من محيطه العربي وجعله رهينة لأطماع إقليمية وطائفة بغيضة، حيث ستواصل الإمارات تقديم دعمها ومساندتها لإعادة الحق لأهله ضمن قوات التحالف، معتبرة أن شهداءنا عنوان ورمز للبطولة والوحدة الوطنية. واعتبرت أن استشهاد جنود الإمارات البواسل الذين روت دماؤهم الزكية أرض اليمن الشقيق، سيبقى رمزاً خالداً في نفوس الإماراتيين، وعنواناً ومثلاً لمعاني الشهادة والفداء التي لا يكون عليها إلا الرجال الأشداء، موضحة أن الشهداء أدّوا الرسالة بكل إخلاص وتفانٍ دفاعاً عن الوطن وصورة الإسلام الحقة، وبعثوا في النفس الطمأنينة واللحمة المتينة التي يستشعرها كل الإماراتيين في هذه اللحظة المهمة في تاريخ وطنهم.
مشاركة :