حملة إسرائيلية مكثّفة لمنع توقيع اتفاق نووي «خطير» مع إيران

  • 9/5/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نقل أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد عنه قوله، أمس الأحد، إن رئيس الموساد سيسافر غدًا إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى شرح موقف إسرائيل للإدارة الأمريكية حول المخاطر التي تكمن في الاتفاق النووي مع إيران. وأشار لابيد إلى أن ذلك يأتي إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء الماضي. وقال رئيس الوزراء: «الإدارة الأمريكية أخذت ملاحظاتنا حول نص الاتفاق النووي مع إيران بعين الاعتبار». وفي وقت لاحق نقل جندلمان عن لابيد قوله في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية: «نجري حملة مكثفة تسعى إلى منع التوقيع على اتفاق نووي خطير بين إيران والدول العظمى». ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن لابيد قوله في بداية الاجتماع إن إسرائيل ستواصل الضغط على الولايات المتحدة حتى لا تنضم إلى الاتفاق النووي الإيراني، لكن دون التسبب في أزمة في العلاقات. وأضاف لابيد: «السياسة الصحيحة هي تلك التي كنا نقودها في العام الماضي: مواصلة الضغط، دون التسبب في قطيعة، لتقديم معلومات استخباراتية موثوقة، لتكون جزءًا من العملية دون تدمير العلاقة المميزة مع الولايات المتحدة». في الإطار، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد من ألمانيا، إنه «لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي». وقال: «إيران تشكل تهديدًا للأمن العالمي» ويواصل المسؤولون الإسرائيليون استخدام عدة تكتيكات في محاولة لمنع إيران من التوصل إلى اتفاق نووي. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران تطالب بأن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإغلاق ملف تحقيقاتها ضدها، والتي من المرجح أن تؤدي إلى انهيار المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد. من جانب آخر، كشف نائب في البرلمان الإيراني علي خضريان أجزاء من الاتفاق النووي المحتمل، مؤكدًا أنه لا يتضمن أيًّا من الخطوط الحمراء الرئيسية التي طرحتها إيران. بدوره، قال ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في صحيفة «كيهان»، التابعة للمرشد، إن المفاوضات النووية «لن تصل إلى نتيجة بتاتًا». وغرد خضريان، أمس الأحد، قائلاً إنه لم يؤخذ في النص المقترح بعين الاعتبار «الخط الأحمر» الإيراني المتعلق برفع العقوبات النووية والتحقق منها، قبل بدء خطوات إيران لتخفيض أنشطتها النووية، و«أحيل التحقق من إلغاء العقوبات إلى أمريكا نفسها»، بحسب النائب.

مشاركة :