قال أسامة السعيدي أستاذ العلوم السياسية في جامعة النهرين، إن دعوة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، للقوى السياسية في العراق إلى الحوار، لن تكتب لها النجاح وسيكون مصيرها الفشل. واعتبر أن السبب وراء الفشل المتوقع، يعود إلى رفض التيار الصدري، الذي لديه تواجد قوي على الساحة السياسية، المشاركة في الحوار. وقال السعيدي، في تصريح لبرنامج “وراء الحدث”، إن أحداث العنف في المنطقة الخضراء، أثّر بشكل كبير على صورة الكاظمي في نظر الكتل السياسية وفي الشارع العراقي أيضا، باعتبار أن الحكومة لم تقم بدورها المنشود في بسط الأمن والاستقرار في الشارع العراقي. ودعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي إلى أن تتضمن جلسةَ أعمالِ الحوار الوطني المقبلة أمورا عدة من بينها تحديدُ موعدِ الانتخابات النيابيةِ المبكرة قبل نهاية العام المقبل. وفي تغريدة له عبر صفحته على تويتر، دعا الحلبوسي إلى ضرورة مناقشةِ مسألةِ انتخاب رئيس الجمهورية، واختيارِ حكومةٍ متفقٍ عليها، وتشريعِ قانونِ المحكمة الاتحادية العليا، والبتِ في قانون انتخابات مجلس النواب، وإعادةِ تفسير المادة 76 من الدستور.
مشاركة :