أسامة أحمد (الشارقة) أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين، أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمعاقين أكبر قوة دفع لفرسان الإرادة من أجل تعزيز الإنجازات وعدم التفريط في المكتسبات، خصوصاً أن منتخبنا يواجه تحدياً جديداً في النسخة المقبلة لدورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل، بعد النجاحات التي حققها «فرسان الإرادة» في أولمبياد لندن 2012. ووجه الهاملي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على مبادرة سموه بأن يكون منتخب الرماية ضمن فرق فزاع. كما وجه الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي على تخصيص موازنة ثابتة لاتحاد المعاقين، وإلى الرعاة والمؤسسات الوطنية التي ظلت تتفاعل مع أحداث المعاقين ودعم المنتخب الوطني، أبرزهم مجلس أبوظبي الرياضي واتصالات وآيبيك وجمعية أبوظبي التعاونية وبنك أبوظبي الوطني وبورياليس، حيث ستفعّل هذه المؤسسات الوطنية برنامج الناموس قبل المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية. وكشف الهاملي عن حملة «الطريق إلى ريو» من أجل دعم منتخبنا الوطني للمعاقين، حتى ينجح «فرسان الإرادة» في رسم صورة طيبة، كما عودونا دائماً في هذه التظاهرة الأولمبية المرتقبة. وأشار الهاملي إلى أن التفرغ الرياضي يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه منتخبنا قبل المشاركة في هذا الحدث الأولمبي المهم، مطالباً أن يتم تفريغ أبطالنا المشاركين في دورة الألعاب شبه الأولمبية بريو دي جانيرو لمدة 5 أشهر، حتى ينجح اللاعبون في ترك بصمة جديدة تعيد للشارع الرياضي مشهد الإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة» في الدورة السابقة التي أقيمت بلندن. ووصف الهاملي الجهود التسويقية التي يبذلها الاتحاد بالجيدة من أجل توفير جميع عوامل النجاح للمنتخب، حتى يحقق طموحه المطلوب، مشيراً إلى دخول وجوه جديدة من الأبطال الصغار نجحوا في إحراز أرقام تأهيلية. ... المزيد
مشاركة :