يختتم فريقا الرفاع الشرقي والرفاع اليوم تحضيراتهما للمواجهة المرتقبة التي تجمعهما غدًا الثلاثاء في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن منطقة الغرب على ملعب استاد الشيخ علي بن محمد بعراد، في مباراة متوقع لها أن تكون مثيرة وحماسية بين الفريقين الساعين بقوة للوصول للمباراة النهائية التي ستجمع أحدهما مع الفائز من المباراة الثانية التي تقام اليوم بين العربي الكويتي والسيب العماني في الشهر القادم. وتأمل الجماهير البحرينية أن تشاهد مباراة ممتعة بعيدة عن المشاحنات، وأن تعكس تطور وتقدم الكرة البحرينية في السنوات الأخيرة، وأن يتمكن الجاران من مواصلة الإنجازات البحرينية بالاحتفاظ باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي خصوصًا أن حامل لقب النسخة الماضية هو نادي المحرق الذي نجح في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ الكرة البحرينية بعد التفوق على الفريق الأوزبكي ناساف كارشي بثلاثية نظيفة. وكان الرفاع الشرقي دخل لمعسكره المحلي المغلق قبل أيام من المباراة بقيادة المدرب الروماني فلورين موتورك الذي يعرف كل أسرار وخبايا الفريق نظرًا لقيادته في الموسمين الماضيين، ويدرك الشرقاوية صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام فريق مدجج بالكثير من الأسلحة والأوراق ومفاتيح اللعب، إلا أن تفوقه في آخر مباريات الفريق الهامة في نصف نهائي «أغلى الكؤوس» يمنح اللاعبين دفعة معنوية عالية لتكرار هذا الانتصار. وفي المقابل، دخل الرفاع أمس المعسكر المغلق بعد العودة من المعسكر الخارجي، وينتظر أن يدخل الرفاع المباراة بهوية وأسلوب لعب مغاير عن الموسم الماضي خصوصًا أن مدربه علي عاشور يدرك تمامًا أن خصمه ليس بالصيد السهل، ويسعى الرفاع لتجاوز خصمه في طريق التتويج باللقب القاري الذي يحلم به كل محبي وعشاق النادي. على صعيد متصل، يعقد اليوم المؤتمر الصحافي لمدربي الفريقين موتورك وعاشور، وأيضًا الاجتماع الفني الذي يسبق المواجهة لتحديد الألوان الخاصة بالفريقين، وكذلك الجوانب التنظيمية والإدارية للمباراة، وذلك بحضور مراقب المباراة والطاقم التحكيمي.