كتب علي عبدالخالق: كشفت قائمة أكثر التطبيقات جمعاً لبيانات المستخدم لأغراض خاصة، الصادرة عن شركة التخزين السحابي «pCloud» أن تطبيقي «انستجرام» و«فيسبوك» هما أكثر التطبيقات استغلالاً للبيانات الشخصية المجمعة من المستخدمين، وذلك بنسبة 86%. وجاء تطبيق «أوبر» و«أوبر إيت» في المرتبة الثانية بنسبة 57%، ثم جاء كل من تطبيق «إيباي» و«تويتر» و«يوتيوب» و«لينك إن» في المرتبة الثالثة بنسبة 50%، وحل تطبيق «بوكينق» في المرتبة الرابعة إلى جانب «إير بي إن بي» بنسبة 43% استخداماً للبيانات والمعلومات الشخصية للأفراد. أما تطبيق «سناب شات» الذي طالما اتهمه الخبراء التقنيون بأنه يتجسس على الأفراد والمستخدمين فقد جاء في المرتبة الخامسة بنسبة 36% إلى جانب تطبيق «باي بال» و«ديزني بلاس» و«برايم فيديو» و«أمازون»، في حين جاءت في المرتبة السادسة تطبيقات «سبوتفاي»، و شبكة «سي إن إن» الإخبارية بنسبة 29%. ويشمل استخدام البيانات كما نشرت منصة «ميدان» انفوجرافا توضيحياً، إما لاستخدامها لتسويق أو تطوير منتجات خاصة بالتطبيق، وإما لتصميم عروض ترويجية لمصلحة التطبيق، وإما لمشاركتها مع جهات خارجية وأطراف ثالثة. وتشمل البيانات الشخصية المجمعة المشتريات، الموقع، الحسابات، المحتوى، وسجل البحث والتصفح، ومعلومات الصحة واللياقة، والمعلومات المالية، بالإضافة إلى معلومات أخرى. وتشكل التطبيقات جزءا كبيرا من حياتنا اليومية، من اللحاق بأصدقائنا لممارسة الألعاب ومشاهدة الأفلام والاستثمار في الاسهم والخدمات المصرفية. وفي هذا الصدد، أكد إيفان ديميتروف، وهو مدير رقمي في شركة «بي كلاود»، أن المشترك تلقائياً يوافق على سياسة الخصوصية للتطبيق بمجرد تحميله، وبذلك أي معلومات يجمعها أحد التطبيقات عند التسجيل يمكن تحليلها لمصلحتهم وحتى مشاركتها مع أطراف أخرى». وأضاف: «كل شيء؛ بدءا من سجل التصفح، إلى موقعك، وَتفاصيل حسابك المصرفي، وتفاصيل الاتصال الخاصة بك، ومستويات لياقتك يمكن أن تكون ذات قيمة للتطبيقات لتخزينها أو استخدامها أو بيعها». ولفت يميتروف: «مع وجود أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً، من دواعي القلق أن إنستغرام هو مركز لمشاركة مثل هذا الكم الهائل من بيانات المستخدمين».
مشاركة :