في إطار الحرص على المساهمة الفاعلة في مساندة أجندة بنك الكويت الوطني الرامية إلى تعزيز مبادرات الاستدامة ودعم الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، أعلنت مجموعة العمليات في البنك إحراز تقدم ملموس في هذا الصدد، عبر توفير نحو 1.7 مليون ورقة خلال 3 سنوات في جميع عملياتها التشغيلية، أي ما يعادل إنقاذ مئات الأشجار. كما نفذت مجموعة العمليات عدداً من المبادرات المهمة خلال الفترة الماضية، التي تهدف إلى تقليل استخدام الورق عبر توفير نحو قرابة نصف مليون ورقة سنوياً في عمليات الحوالات المالية، إضافة إلى العمليات التشغيلية للخزينة، إلى جانب جهودها بالتوعية بالاستخدام الأمثل للطاقة وترشيد استهلاك المياه والكهرباء. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجموعة العمليات لمجموعة «الوطني» محمد الخرافي: «تشكل مجموعة العمليات في البنك المحرك الرئيس لمسار عملية التحول الرقمي الذي يتخذه البنك منذ سنوات، عبر استخدام أحدث الحلول والتكنولوجيا المتطورة التي تشمل تكنولوجيا الروبوتات في العمليات التشغيلية (RPA)، والأتمتة الذكية والذكاء الاصطناعي، مما يساهم على نحو فعّال في خفض استخدام الورق بشكل كبير، وتقليل الانبعاثات الكربونية إلى أقل حد ممكن». وأضاف الخرافي، أن إدارات البنك المختلفة تدعم خطواته الحثيثة من أجل بلوغ الهدف الرئيسي المتمثل في تقليل الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25 في المئة بحلول 2025، وتوسيع نطاق الاعتماد على الطاقة المتجددة، مؤكداً أن تبني الاستدامة في عمليات البنك وفي البيئة التي يعمل بها، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة العمل، ويدعمها موظفوه الذين يساندون هذا التحول ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق رؤيته في الوصول إلى صافي انبعاثات تشغيلية صفرية بحلول عام 2035. وشدد على أن البنك، وفي إطار حرصه على تعزيز ثقافة الاستدامة، ينظم حملات لتشجيع الخدمات الذاتية وتقليل زيارات الفروع ومراكز الاتصال والقنوات لتقليص البصمة الكربونية، إضافة إلى تقييم وتحليل التأثيرات البيئية لأعماله وعملياته والإفصاح عنها في تقاريره ذات الصلة.
مشاركة :