انطلقت الجلسة الثانية من الحوار العراقي بين القوى السياسية بدعوة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين. وقد دعا زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، في مؤتمر صحفي بالنجف، أنصاره للانسحاب بشكل كامل من أمام البرلمان. وتعرضت المنطقة الخضراء لقصف بـ4 صواريخ سقطت في المجمع السكني، وأضرار جراء سقوط قذائف مصدرها منطقتي الحبيبة والبلديات شرقي بغداد. وأفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، باشتباكات وإطلاق نار في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية ببغداد وقتل 20 شخصا وأصيب 200 أخرين بينهم عدد من أفراد الأمن العراقي جراء الاشتباكات، بعد محاولات اقتحام حاجز أمني باتجاه المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد. ورفع المتظاهرون، شعارات تدعو إلى إسقاط الطبقة السياسية في العراق، حسبما ذكرت وسائل إعلامية. اقتحام البرلمان وقد اقتحم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على مرشح "الإطار التنسيقي" لرئاسة الحكومة. تحديات سياسية تحديات أمنية وسياسية ضخمة تحاصر العراق وسط سلسلة من الاغتيالات والانسحابات الجماعية، فضلًا عن المحاصصة الطائفية من أجل استمالة الناخبين عبر تخويفهم من القوميات والطوائف الأخرى. ونشرت وسائل إعلامية، مجموعة صور لرئيس الحكومة العراقية الأسبق، نوري المالكي، وهو يحمل السلاح بالقرب من منزله في المنطقة الخضراء وسط بغداد. فريق حماية وكان يلتف حول المالكي، فريق حماية يحمل السلاح بعد أنباء عن محاولة أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الوصول إلى منزله.
مشاركة :