ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بأبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وحرص جلالته على توفير مختلف الرعايات التي هم بحاجة إليها خصوصاً الاهتمام بتعليمهم والارتقاء بمستواهم العلمي وتقديم جودة التعليم لضمان نجاح الأيتام البحرينيين. جاء ذلك بمناسبة رعاية سموه للحفل الثامن عشر لتكريم الطلبة المتفوقين، والذي نظمته المؤسسة الملكية الإنسانية، وتم خلاله تكريم 736 طالباً وطالبة، إلى جانب تكريم الطلبة الحاصلين على جائزة ريادة وتميز من الحاصلين على أعلى المعدلات الدراسية والذين بلغ عددهم 19 طالباً وطالبة. ورفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفوق ونجاح أبنائه وبناته وحصولهم على أعلى الدرجات، الأمر الذي جاء نتيجة حرص جلالته الأبوية ومتابعته واهتمامه الدائم بجميع الأيتام البحرينيين، وتوجيهات جلالته الكريمة بالاهتمام بجودة التعليم، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في جلالته وأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية، مشيداً سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مما كان له الأثر البارز في تمكين المؤسسة من القيام بمهامها الإنسانية في مختلف القطاعات وعلى أكمل وجه. كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الطلاب المتفوقين وأولياء أمورهم بهذا التفوق والنجاح الذي حصدوه رغم مختلف الظروف التي مرت بها دول العالم في الفترة السابقة بسبب جائحة كورونا، ورغم ابتعادهم عن مقاعد الدارسة ومواصلة تلقيهم للتعليم عن بعد عبر المنصات الإلكترونية، إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على التميز، مشيداً سموه بتعاون وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع المؤسسة الملكية في تقديم الرعاية التعليمية المتميزة لأبناء المؤسسة من خلال الشراكة المجتمعية التي تحرص عليها المؤسسة وتوفرها لطلابها، مما ساهم في الأخذ بأيديهم والارتقاء بمستواهم التعليمي وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم للنجاح والتفوق، تحقيقاً لرؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله لبناء مجتمع متكافل، ودعم مسيرة العمل الإنساني في مملكة البحرين. هذا وقد بدأ الحفل الثامن عشر لتكريم الطلبة المتفوقين بعزف السلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها تم عرض فيلم قصير يحكي قصص النجاح والتفوق. ثم ألقى الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين كلمة توجه فيها بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على رعايته الأبوية واهتمامه الكبير بأسر وأبناء المؤسسة، وعلى ما يوليه جلالته من محبة ورعاية لجميع أفراد شعبه الكريم، مثمناً دعم الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالتحصيل العلمي لأبناء المؤسسة واعتلائهم أعلى المراتب والدرجات العلمية إيماناً منه بأن العلم هو عماد هذا البلد وأساس قوته. كما تقدم سعادته بخالص الشكر والتهنئة القلبية لأولياء أمور الطلبة الأعزاء، متمنياً للجميع التوفيق والسداد في حسن تربيتهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة ليكونوا مواطنين صالحين يساهموا بشكل فعال في خدمة وبناء وطنهم، مهنئاً جميع المتفوقين الذين يحصدون ثمرة تعبهم وإخلاصهم في الدراسة، حيث لم تمنعهم ظروف الدراسة عن بعد من الاهتمام بتحصيلهم العلمي والمحافظة على تفوقهم الدراسي ومواصلة النجاح. بعدها قام سعادة الدكتور مصطفى السيد بتكريم الطلبة الحاصلين على جائزة ريادة والمتواجدين في الحفل، كما تم تكريم جميع لطلاب المتفوقين من كل المراحل الدراسية الذين حضروا الحفل والذين شاركوا فيه من خلال المنصة الإلكترونية.
مشاركة :