بدأت إندونيسيا تحقيقا في اختراق بيانات كبير يتعلق ببطاقات الهاتف المحمول، في وقت تكافح فيه زيادة حالات الاختراق. ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء، قال صمويل أبريجاني بانجربان، المدير العام للتطبيقات والمعلومات في وزارة الاتصالات الإندونيسية، أمس في موجز صحافي، إن التسرب يتعلق بأكثر من مليوني خط بيانات بما في ذلك أرقام هواتف وهويات وطنية. وأضاف أن الحكومة تحقق فيما إذا كان الاختراق ناتجا عن هجوم خارجي أو تسريب داخلي. والاختراق هو الأحدث الذي يضرب إندونيسيا، إذ إن ضعف حماية البيانات يقابله زيادة في النشاط الإلكتروني. وفي الشهر الماضي، أطلقت الحكومة تحقيقين في تسرب بيانات يتعلق بشركة بروساهان ليستريك نيجارا للكهرباء، وشركة تليكوم إندونيسيا الحكومية للاتصالات. وسبق أن أعرب إندونيسيون عن قلقهم حيال أمن بياناتهم الطبية بعدما تم تسريب شهادة تطعيم الرئيس جوكو ويدودو وعقب عملية اختراق تعرض لها على ما يبدو تطبيق بارز لفحوص كوفيد. ويعرف الأمن الإلكتروني في إندونيسيا بهشاشته، في ظل انتشار الأمية المرتبطة بالإنترنت وحدوث تسريبات متكررة. وتم تسريب شهادة تطعيم ويدودو التي انتشرت على الإنترنت، وأظهرت رقم بطاقة هويته وعدد الجرعات، التي تلقاها من قبل مستخدمين عثروا على بياناته على تطبيق مراقبة اللقاحات "بيدوليليندونجي"، بحسب ما أعلنت الحكومة. وجاء في بيان رسمي أن "أشخاصا معينين وصلوا إلى شهادة تطعيم جوكو ويدودو باستخدام خاصية التحقق من التطعيم المتاحة على بيدوليليندونجي".