طرحت أمانة المنطقة الشرقية 170 فرصة استثمارية دائمة ومؤقتة للمستثمرين ورواد الأعمال في مختلف مدن ومحافظات المنطقة ، وذلك ضمن 400 فرصة استثمارية تعتزم طرحها حتى نهاية العام الجاري 2022م. وأوضح معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، أن الأمانة تعمل على طرح أكثر من 3600 فرصة استثمارية حتى عام 2026م، مبيناً أنه حُصِر أكثر من 15 ألف موقع استثماري متعدد الأنشطة بمساحات مختلفة على الخارطة الاستثمارية للأمانة. وأبان أن أبرز هذه الفرص تتمثل في النقل الساحلي بالمنطقة الشرقية، ومركز الملك عبد الله الحضاري بكورنيش الدمام، بما يتضمنه من أنشطة متعددة كالمرسى والمول والسينما والفنادق والألعاب، ومجموعة من المحطات ومراكز الخدمات، ومجموعة من المصانع للخرسانة والاسفلت، والمراكز والأسواق التجارية والترفيهية والمراكز الرياضية، والملاعب المفتوحة، والمخازن والمستودعات والورش، والمطاعم والمقاهي والمطابخ والأنشطة السحابية، ومصانع البلاستيك، والحدائق والمتنزهات العامة، وأنشطة الخدمات المساندة والدعم اللوجستي، واللوحات الإعلانية على سيارات الأجرة والحافلات والأراضي البيضاء والمباني تحت الإنشاء والترميم، واللوحات الخاصة بالجسور والأنفاق، بالإضافة إلى المرافق الخدمية بالمخططات السكنية، إضافةً إلى مجال حقوق التسمية والرعايات وتطوير الشوارع والبنى التحتية وتطوير المخططات والواجهات البحرية، وإطلاق مواقع الفعاليات والمخيمات والمهرجانات الموسمية وعربات الأطعمة المتنقلة، والألعاب المتنوعة، واستثمار البيانات وتطوير الخدمات. ودعا المهندس الجبير المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين بالاستثمار إلى التواصل مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة أو الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي، والتطبيق الذكي "فرص" بكل سهولة للمشاركة بالفرص الاستثمارية. من جهة أخرى أبرم معالي أمين المنطقة الشرقية , اليوم ، اتفاقية تعاون مع رئيس لجنة الأمناء لكليات الأصالة الأهلية عمار التويجري، وذلك لتنفيذ ممشى بالدمام ، وناقشا تفعيل الشراكات بين القطاعين، بما يحقق التنمية المستدامة، وذلك بمقر الأمانة. وتهدف المذكرة الى تقديم الخدمات المتميزة؛ سعياً للتميز الأكاديمي وإلهام الطلبة لقيادة المجتمع والتنمية المستدامة. وأكد أمين المنطقة أهمية التعاون المشترك بين القطاعين، وحرص الأمانة ممثلة ببلدية غرب الدمام بأن تكون الأعمال الفنية للمشاريع التنموية ذات بعد ثقافي واجتماعي وفني، يسهم في صُنع بيئة جميلة وملهمة بما لا يتعارض مع أنظمة وسياسات الطرفين ، مشيراً أن الأمانة على أتم الاستعداد لجميع الخدمات والإمكانيات المتاحة التي تصُب في المصلحة العامة، وتحفيزاً للمشاريع النوعية بالمنطقة الشرقية، وجذب كل ما يعود بالنفع لتطوير المنطقة.