قدم الفنان التشكيلي والنحات الكولومبي ذائع الصيت فرناندو بوثيرو عمله النحتي الشهير، والذي أبدعه على شكل حصان ضخم بمدخل متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وهو عبارة عن منحوتة برونزية ضخمة تزن 2000 كيلوجرام ويبلغ طولها ثلاثة أمتار، ويعتبر هذا العمل الفني من الأعمال النحتية المبدعة لهذا الفنان العالمي الشهير، المولود عام 1932، والذي تعرض أعماله على مدار السنة، في عدد من المدن العالمية الكبرى من أهمها: باريس، لندن، موسكو، طوكيو، سنغافورة، مدريد، فلورنسا، ونيويورك. أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. تسيير أولى طائرات المساعدات الإنسانية من دبي إلى باكستان حميد النعيمي.. 41 عاماً في خدمة الإمارات وعجمان عند مدخل متحف محمد السادس يستمتع الزوار برؤية هذا العمل الفني المثير للدهشة، إلى جانب أعمال فنية للفنانة المغربية إكرام القباج منها منحوتة «محارب الماساي» للفنان العالمي أوسمان سو، فضلاً عن أعمال أخرى نابعة من الثقافة الأفريقية العريقة. ويقول بوثيرو «شاركت في السادسة عشرة من العمر لأول مرة في معرض فني في صالون لرسامين محليين، وفي الثامنة عشرة، نظمت معرضي الأول، كان فيه القليل من كل شيء، شخصيات ومناظر طبيعية وأشياء جامدة، وفي ذلك الوقت تولدت لديّ ميول لرسم الأشكال الضخمة، مع الرغبة في التشويه المتعمد». ويُعد الفنان الكولومبي من أوائل من اهتموا برسم الأجساد البشرية بأشكال ضخمة و«مُنفرة» في بعض الأحيان، حيث تجذب انتباه المتلقي بضخامتها وموضوعاتها المثيرة للدهشة، وعن ذلك يقول بوثيرو «لا أحب مصطلح (ضخمة)، ولكني أفضل استعمال كلمة (أحجام) فالحجم هو تمجيد للحياة، وللجسد».