وعلى غرار مكالمتهما الهاتفية السابقة في 16 آب/أغسطس، بحث الرئيسان الوضع في زابوريجيا، محطة الطاقة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية والتي فُصل عن شبكة الكهرباء الإثنين آخر مفاعل كان لا يزال يعمل فيها. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ماكرون "ذكّر بالحاجة الملحّة للحفاظ على سلامة المنشآت النووية وأمنها واللذين لا يمكن أن يتحقّقا إلا بانسحاب القوات الروسية". وأضاف البيان أنّ الرئيس الفرنسي "أكّد مجدّداً تصميمه على أن يتمّ احترام السيادة الأوكرانية على المحطّة". وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني في خطابه المسائي اليومي أنّ تقرير بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي زار وفد منها المحطة النووية نهاية الأسبوع الماضي "يُتوقّع أن يصدر غداً" الثلاثاء. وأضاف "أتمنّى أن يكون موضوعياً". وعن فصل المفاعل النووي عن الشبكة قال زيلينسكي "مجدّداً وللمرة الثانية فإنّ المحطة كانت، بسبب استفزاز روسي، على شفير كارثة نووية". وفي مكالمتهما الهاتفية استوضح الرئيس الفرنسي نظيره الأوكراني عن احتياجات بلاده العسكرية والإنسانية والاقتصادية، مؤكّداً "دعم فرنسا الكامل لاستعادة أوكرانيا لأبسط حقوقها، بدءاً بسيادتها وأمنها ووحدة أراضيها". من جهته، قال زيلينسكي إنه أجرى "محادثات مهمّة للغاية" مع ماكرون استمرّت زهاء ساعة ونصف الساعة.
مشاركة :