تحدث أناتولي بوبوف نائب رئيس مجلس إدارة مصرف "سبيربنك"، أكبر مصرف روسي، عن التحديات التي تواجه الاقتصاد الروسي في المستقبل، كذلك كشف عن توقعاته لأداء الروبل الروسي في 2022. وفي حديث لـRT جرى على هامش مشاركة بوبوف في منتدى الشرق الاقتصادي الروسي، عبر المسؤول عن رأي مفاده بأن سعر صرف العملة الروسية الراهن يعد متوازنا للاقتصاد الروسي ولعمليات الاستيراد والتصدير. وعن العوامل التي تؤثر على سعر صرف الروبل، أشار إلى أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية (روسيا دولة مصدرة لموارد الطاقة)، والتي يساهم ارتفاعها في زيادة عائدات روسيا المقومة بعملات أجنبية (دولار، يورو). كذلك لفت الخبير المصرفي إلى تراجع الاستيراد الأمر الذي حد من الطلب على العملة الأمريكية في روسيا، وتوقع أن يكون سعر صرف العملة الروسية حتى نهاية العام الجاري (2022) في نطاق 57 - 65 روبلا للدولار. وفي مايو الماضي، نشرت وكالة "بلومبرغ" تقريرا حددت فيه العملات التي صعدت بأعلى وتيرة أمام نظيرتها الأمريكية هذا العام، وقالت إن الروبل الروسي أصبح العملة الرائدة في العالم من حيث القوة مقابل الدولار في عام 2022. ويتم تداول العملة الروسية اليوم عند مستوى 60.87 روبل للدولار، بعد أن كانت قد تراجعت في النصف الثاني من شهر مارس الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ تجاوزت مستوى 140 روبلا للدولار. ويوم أمس الاثنين انطلقت في مدنية فلاديفوستوك، في أقصى الشرق الأقصى الروسي، فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، وسط مشاركة دولية واسعة وخاصة من دول آسيوية. ويجذب الحدث أكثر من 4000 مشارك. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :