أصدرت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) تقريرها الأول للاستدامة والذي يحمل عنوان “نحو الاستدامة”، و يكشف التقرير عن أداء الشركة في هذا المجال خلال المدّة بين 1 إبريل 2021 و31 مارس 2022. وقد وُضع التقرير وفقًا لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، آخذًا في الاعتبار الدليل الإرشادي للإفصاح عن الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الصادر عن مجموعة تداول السعودية ، ويسّلط الضوء على التزام سدافكو تجاه المستهلكين، وموظفيها، والمجتمعات التي تعمل فيها، فضلًا عن التزام الشركة ناحية البيئة والمساهمين وأصحاب المصلحة. ويوضّح التقرير الخطوات التي اتخذتها الشركة لإضفاء الطابع الرسمي على جهودها في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ووضع رؤية واضحة للاستدامة. وألقى التقرير الضوء كذلك على تنفيذ الشركة هيكلة خاصة بحوكمة الاستدامة، في سبيل تحسين الشفافية والمساءلة. ويضمن هذا الهيكل تتابع رؤية الاستدامة عند تنفيذ المبادرات الاستراتيجية والعمل على تحقيق أهدافها. وبهذه المناسبة، أكّد باتريك ستيلهارت الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو، حرص الشركة على المواءمة بين النمو طويل الأمد، وإضفاء القيمة على جميع أصحاب المصلحة، والاهتمام بالبيئة، قائلًا إن حرصها على إضفاء القيمة على أصحاب المصلحة وإسعاد المستهلكين “يكمن في جوهر أعمالنا وفي صميم رسالتنا المؤسسية”، وأضاف: “تكفل الاستدامة لسدافكو الاستمرار في التطوّر، ونستطيع من خلال هذا التقرير أن نحدّد بوضوح رؤيتنا ونوسّع طموحاتنا ونرسم استراتيجيتنا نحو الاستدامة”. وأورد التقرير السبل التي تتبعها الشركة في مواءمة استراتيجيتها للاستدامة وخريطة تنفيذها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية 2030 وبرنامج التحوّل الوطني في المملكة. وأوضح ستيلهارت أن أعمال سدافكو تتسم بتعدّد الأوجه، ما يجعل نهج الاستدامة لديها قائمًا على أربع ركائز استراتيجية، هي المستهلكون، والبيئة والمناخ، والموظفون والمجتمع، والحوكمة. وأضاف: “بالإضافة إلى الجهود البيئية الكبيرة التي نبذلها في سدافكو، فقد حققنا نقلة كبيرة في مجال الإفصاح المتعلّق بمبادراتنا الاجتماعية ومبادرات الحوكمة، بما يشمل التنوّع وتكافؤ الفرص والشمول في مكان العمل وفي مجال الصحة والسلامة، بجانب وجهات النظر التي يُعبّر عنها أصحاب المصلحة والمحدَّدة من خلال تقييمنا الشامل للأهمية النسبية”. وتستند هذه الركائز على منظومة ترمي إلى خلق ثقافة الاستدامة المؤسسية، وربط الاستدامة بالحياة الشخصية، والتدريب على التوعية وبناء الوعي، وتفويض المسؤوليات، وتطوّع الموظف من أجل الاستدامة.