معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس يرعى اللقاء الإثرائي “الحرمان الشريفان وأنسنة الخدمات”

  • 9/6/2022
  • 15:26
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

  منصور نظام الدين: مكة المكرمة :- رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اللقاء الإثرائي الذي أقامته وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بالتعاون مع وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية تحت عنوان: الحرمان الشريفان وأنسنة الخدمات للعمل الخيري، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الخيري. وقال معاليه : العمل الخيري يعد مبدأً عظيماً من مبادئ ديننا الحنيف؛ الذي أكد على العمل الخيري، وعلى السعي في وجوه الخير في شتى مجالات الحياة؛ فالعمل التطوعي خصلة مباركة، وسمة من سمات المجتمعات النبيلة، تقبلها النفوس السوية، وترحب بها القلوب الطاهرة، وفيه تزرع المحبة، وترتسم البسمة، فما أحوج المجتمعات -أفراداً وجماعات، إلى التعاون على العمل الخيري، والحض عليه، والترغيب فيه. وأضاف معاليه : إنَّ المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لهم قصب السبق في مجالات العمل الخيري؛ مستمدين ذلك من الدين الإسلامي الحنيف، وضربوا في ذلك أروع الأمثلة؛ وذلك منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعهده وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-. وما “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” إلا دليلاً عملياً على العمل الخيري، وأنموذجاً حيًّا في العمل الإنساني؛ فكم مدت يد العون إلى المجتمعات المنكوبة والمتضررة حول العالم عبر برامج إغاثية، ومشاريع إنسانية؛ خففت من معاناة الإنسان ليعيش حياة كريمة، وأيضاً منصة “إحسان” للعمـل علـى اسـتثمار البيانـات والـذكاء الاصطناعـي، وتعظيـم أثـر المشـاريع والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها، وتقديـم الحلــــول التقنية المتقدمـة، وبناء منظومة فاعلة عبـر الشـراكات مع القطاعـات الحكوميـة والخاصة وغيـر الربحية، بهدف تعزيـز دور المملكة العربية السعودية الريادي في الأعمـال التنمويـة والخيريـة، ورفـع مسـاهمة القطـاع غيــــر الربحي فـي إجمالـي الناتـج المحلي. واختتم معاليه حديثه بسر عدد من التوصيات من أهمها: دعم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العمل الخيري، والأعمال الإنسانية؛ لقاصدي الحرمين الشريفين، ونقل قيمها إلى العالمين​- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل الخيري، وتطوير الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين​- ​​​​وضع الخطط الاستراتيجية​​ في تنظيم​​ العمل الخيري بالحرمين الشريفين؛ وفق رؤية المملكة (2030م)، ورؤية الرئاسة (2024م)- الفاعلية والمرونة والتعاون مع الجهات الغير الربحية في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتسهيل كافة العقبات. وقد أدار اللقاء الشيخ محمد بن غالب البقمي، حيث تحدث عضو هيئة التدريس أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى، الدكتور إبراهيم بن عطية الله السلمي عند دور المملكة العربية السعودية في العمل الخيري قائلا: لابد أن نسلط الضوء على الدور الكبير الذي تقدمها دولتنا المباركة للحرمين الشريفين وقاصديهما وللمسلمين في شتى بلدان العالم، وننشر نظرة التفاؤل والتفاني في العمل الخيري. وعن مفاهيم العمل الخيري ومقاصده قال الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية بمكة وعضو إجابة السائلين بالمسجد الحرام الشيخ محمد بن مسعود العميري :العمل الخيري أحد المؤشرات العريقة لأمة الإسلام، حيث وضع الإسلام مجموعة من المقاصد للعمل الخيري، ويتسم في الإسلام بالإخلاص من أراد القيام بالعمل الخيري أن ينوي به وجه الله سبحانه وتعالى، والعمل الخيري في الإسلام شمولي في الخير والرحمة. وقال الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية للشؤون التطوعية الأستاذ عمر بن سليمان المحمادي عن دور جهود الرئاسة في العمل الخيري بلغة الأرقام: لقد حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم كافة خدماتها الاجتماعية والتطوعية والإنسانية فقد قدمت العديد من البرامج والمبادرات في موسمي رمضان المبارك وحج عام ١٤٤٣هـ، وتميز بتنوع البرامج المقدمة لضيوف الرحمن، كما كثفت جهودها في الأعمال الخيرية خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة أيدها الله وعن دور المرأة في المسجد الحرام ودورها في العمل الخيري قالت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي : لقد أثبتت المرأة السعودية دورها الكبير في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، فقد كثفت الوكالات النسائية وإداراتها وأقسامها جهود عظيمة وخدمات جليلة في مجال العمل الخيري وفي مجال تطوير الخدمات وتحقيق الإنجازات في الحرمين الشريفين وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومواكبة لرؤية الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية2030م وفي الختام تم تكريم المشاركين في اللقاء.

مشاركة :