أكد رئيس قسم العلاقات الدولية بمركز جنيف للدراسات، ناصر زهير، أن المؤشرات تكشف عن قرب ضياع فرصة إحياء الاتفاق النووي. وأضاف أن إيران تستغل عامل الوقت وإطالة أمد المفاوضات لكسب مزيد من المكاسب لإعادة إحياء الاتفاق النووي مرة أخرى. وقال زهير: “كانت هناك اتفاقات في الكواليس بين إيران ووكالة الطاقة الذرية لإنهاء التحقيقات حول المواقع النووية الإيرانية غير المعلنة وذلك بتقديم طهران بعد التوضيحات”. وأضاف أن إيران رفضت تقديم أي توضيحات بشأن التحقيقات التي تشتبه في مواقع نووية في طهران، مما دفع الولايات المتحدة وفرنسا برفض ذلك والمطالبة بالفصل بين الملفات. وشدد على أن الوسيط الأوروبي لا يملك أوراق ضغط على إيران أو أمريكا وذلك لتسريع وتيرة العودة إلى الاتفاق النووي. وقال الاتحاد الأوروبي، إنه أصبح أقل تفاؤلا حيال التوصل لاتفاق سريع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وقال منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، إن الطلبات الأولية التي تلقاها كانت مقبولةً من الجانبين، لكن المواقف الأخيرة لا تتقارب بل تتباعد، بشكل قد يعرّض العمليةَ برمتها للخطر، بحسب تعبيره.
مشاركة :