تقدر بولندا الأضرار التي سببتها لها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية بأكثر من 1.3 تريليون يورو وتطالب بتعويضات عن الأضرار. المستشار الألماني أولاف شولتس يرفض ذلك ويقول إن المسألة "حُسمت بموجب القانون الدولي". جدد المستشار الألماني أولاف شولتس موقف بلاده الرافض لدفع تعويضات لبولندا عن أضرار الحرب العالمية الثانية جدد المستشار الألماني أولاف شولتس موقف بلاده الرافض لدفع تعويضات لبولندا عن أضرار الحرب العالمية الثانية. وفي تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ" الألمانية الصادرة غدا الأربعاء، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "مثل كل الحكومات الألمانية السابقة أستطيع أن أشير إلى أن هذه المسألة تمت تسويتها بشكل نهائي وفقا للقانون الدولي". وكانت لجنة تابعة للبرلمان البولندي طرحت تقريرا قدرت فيه الأضرار التي ألحقتها ألمانيا النازية ببولندا في الحرب العالمية الثانية بأكثر من 1.3 تريليون يورو. وعلى إثر ذلك، جدد ياروسلاف كاتشينسكي رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم، وهو حزب المحافظين القومي، مطالبته لألمانيا بالحصول على تعويضات. وكان قد تم عرض التقرير في القلعة الملكية بالعاصمة البولندية بمناسبة الذكرى الـ 83 لبدء الحرب العالمية الثانية في مطلع الشهر الجاري. وتستند الحكومة الألمانية في رفضها إلى معاهدة التسوية "اثنان+أربعة" المبرمة في عام 1990، والتي أفسحت الطريق أمام الوحدة بين الألمانيتين. ف.ي/ص.ش (د ب ا)
مشاركة :