وسجل ميسلاف أورسيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 ليعزز فريقه سجله الخالي من الهزائم على ملعبه "ماكسيمير" إلى 20 مباراة في مختلف المسابقات. ويلتقي لاحقا سالزبورغ النمسوي مع ميلان الإيطالي. وهي المرة الثالثة التي يبدأ فيها تشلسي، بطل 2013 و2021، مشواره في المسابقة القارية العريقة بالخسارة بعد 2013 أمام بازل السويسري و2019 أمام فالنسيا الإسباني. وظهر تشلسي الذي أنفق نحو 300 مليون يورو في الانتقالات الصيفية الأخيرة، بمستوى مخيب وفشل نجومه في فك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض وخلق فرص حقيقية للتسجيل. ودفع المدرب الألماني للنادي اللندني توماس توخيل بحارس المرمى الدولي الإسباني كيبا أريباسالاغا أساسيا على حساب الدولي السنغالي إدوار مندي، وأشرك الوافد الجديد الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ للمرة الأولى منذ ضمه من برشلونة الإسباني في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية. وكان تشلسي صاحب الأفضلية من البداية وبحث عن افتتاح التسجيل أكثر من مرة بيد أن محاولاته لم تكتس خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض. ونجح دينامو زغرب في افتتاح التسجيل خلافا لمجريات اللعب من هجمة مرتدة بدأها المدافع النمسوي روبرت ليوبيتشيتش من منطقة جزاء فريقه عندما قطع هجمة للفريق اللندني فلعب الكرة طويلة إلى برونو بيتكوفيتش الذي هيأها برأسه إلى ميسلاف أورسيتش الذي انطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة منفردا بالحارس كيبا قبل أن يلعبها بيمناه بلمسة رائعة على يساره فعانقت المرمى الخالي (13). وأنقذ كيبا مرماه من هدف ثان بإبعاده تسديدة قوية للدولي المقدوني الشمالي اريجان أديمي بيمناه من خارج المنطقة قبل أن يشتتها الدفاع (30). وعزز توخل خط وسطه الهجومي مطلع الشوط الثاني عندما دفع بالدولي المغربي حكيم زياش بدلا من القائد المدافع الدولي الإسباني سيسار أسبيليكويتا. وسجل أوباميانغ هدفا ألغي بداعي التسلل على المدافع الأيسر بن تشيلويل صاحب التمريرة الحاسمة (49). وتابع كيبا تألقه عندما ارتمى لإبعاد تسديدية قوية للمقدوني الشمالي الآخر ستيفان ريتسوفسكي من خارج المنطقة فارتطمت بالعارضة وشتتها المدافع الدولي السنغالي خاليدو كوليبالي (56). ودفع توخل بالايطالي جورجينيو والألباني أرماندو برويا مكان الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وأوباميانغ (59)، ثم لعب ورقتيه الأخيرتين المدافع الإسباني مارك كوكوريلا والأميركي كريستيان بوليسيك مكان تشيلويل (71) ورحيم سترلينغ (75). ورغم ذلك، استمرت معاناة النادي اللندني دون خطورة على المرمى، وكانت المحاولة الأبرز رأسية لمهاجمه الدولي الألماني كاي هافيرتس من مسافة قريبة أبعدها المدافع ليوبيتشيتش في توقيت مناسب إلى ركنية لم تثمر (82). وحرم القائم الأيسر ريس جيمس من إدراك التعادل برده تسديدته القوية من داخل المنطقة (86)، ثم أنقذ الحارس دومينيك ليفاكوفيتش مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة "على الطاير" من مسافة قريبة لمايسون ماونت (87).
مشاركة :