واشنطن / الأناضول تهربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من التعليق على تعقب اليونان مقاتلات تركية برادارات منظومات "إس 300" للدفاع الجوي. وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك ريدر، "ليس لدي ما أقوله عن هذا الموضوع" وذلك ردا على سؤال من مراسل الأناضول، بخصوص تعقب اليونان مقاتلات "إف 16" تركية برادارات منظومات "إس 300"، أثناء تنفيذها طلعات في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وفيما إذا كانت واشنطن تعتبر ذلك سلوكا مقبولا. وردا على سؤال عن موقف الولايات المتحدة فيما لو كانت مقاتلاتها تعرضت للتحرشات نفسها وهي تحلق في إطار مهام الناتو، وهل كانت ستعتبر ذلك وضعا مقبولا؟ أجاب المتحدث بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سبق أن تحدث مع نظيريه التركي واليوناني ودعا إلى مواصلة جهود خفض التوتر في بحر إيجة عبر حوار بناء. وتهرب المتحدث من الإجابة بشكل مباشر عن الأسئلة بهذا الخصوص. ويرى البنتاغون أن القضية تعد دبلوماسية أكثر من كونها مسألة عسكرية محضة. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن بلاده سوف تتخذ الخطوات اللازمة في حال استمرت التهديدات اليونانية ضدها، وأكد أن "للصبر حدودا". وقال: "هناك جزر بيدهم (اليونان) عليها قواعد عسكرية وإذا ما استمرت التهديدات غير المشروعة ضدنا منها، فإن للصبر حدودا". وشدد أردوغان على أن الخطوات التي تقوم بها اليونان مثل تتبع المقاتلات التركية بالرادار "لا تبشر بخير". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.