تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، جاهزية واستعدادات قوة الإطفاء العام لموسم الأمطار القادم في مركز الاسناد بمنطقة الري بحضور رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد وعدد من قيادات القوة. واستهل الخالد الجولة بالاطلاع على مضخات سحب المياه بأنواعها الهيدروليكية المتطورة والأحدث بالعالم، اضافة الى المضخات الكهربائية والميكانيكية بجميع احجامها والتي تقدر كمية سحب المياه من خلالها ما يقارب 550 الف لتر بالدقيقة، واطلع كذلك على باقي آليات ومعدات مركز الاسناد التي تتعامل مباشرة في عمليات الانقاذ وسحب المياه وفتح الطرق. كما اطلع على خطط القوة المعدة لتنفيذ عمليات انقاذ الأشخاص المحتجزين والممتلكات جراء السيول والأمطار مع تفعيل دور غرفة قيادة الحوادث الكبرى المزودة بأحدث الأجهزة والوسائل التكنولوجية لمتابعة سير حركة التعامل مع البلاغات وتوجيه الفرق للخروج من الحوادث بأقل الأضرار الممكنة مع معالجة اي تداعيات مصاحبة لحالة عدم استقرار الجو بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية وفقا لاختصاص كل جهة. صيانة الآليات كما تفقد الخالد ورشة الإطفاء التي يتم فيها اصلاح الآليات، واطلع على التطور الذي وصلت اليه في عملية اصلاح وصيانة آليات ومعدات الإطفاء وتصنيع بعض المعدات الضرورية التي يستخدمها رجال الإطفاء، واطلع على عملية تأهيل الآليات القديمة التي خرجت من الخدمة، وإدخالها في الخدمة مرة اخرى بعد تطويرها حسب احتياج رجال الإطفاء، واستمع الى شرح حول اتخاذ القرارات التي تصدرها القيادة الميدانية في حالة وقوع الحوادث الكبرى وفي حالات الطوارئ. آليات جديدة لمواجهة المخدرات بين صفوف الشباب نظمت إدارة الشؤون الصحية بقوة الإطفاء العام، أمس الأول، محاضرة توعوية لمنتسبي قوة الإطفاء العام بعنوان: «المخدرات وآثارها السلبية»، والتي ألقاها مدير مركز علاج الإدمان د. عادل الزايد على مسرح مبنى قطاع الوقاية تحت رعاية رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، وبحضور عدد كبير من قياديي ومنتسبي قوة الإطفاء العام. وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام، إن مثل هذه المحاضرات تحظى باهتمام كبير من القيادة العليا في قوة الإطفاء العام، من أجل حماية المنتسبين من تلك الآفة السلبية عبر حملات التوعية والأنشطة الهادفة طوال العام. وأضافت أن هناك أهمية للتعاون بين جميع أجهزة الدولة للتوعية بآثار المخدرات، وإيجاد آليات جديدة لمواجهة تلك السموم والوقاية منها، وكيفية اكتشاف التعاطي المبكر، والإبلاغ عن أي حالة تعاطي مخدرات، وبث الوعي بخطورة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية بين صفوف الشباب، واستغلال وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة إليهم.
مشاركة :