شكرا لقرائتكم خبر عن التخطيط: 321 مشروعا كبيرا تقدمت للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - تستهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى محافظات الجمهورية، العديد من المجالات على رأسها المشروعات التى تراعى معايير الاستدامة البيئية، والتى تؤدى إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المشروعات التى تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والتى تحافظ على التنوع البيولوجى وخدمات النظم البيئية والتى تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ. وتعد المبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمى، فهى تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، موضحة أنها تركز كذلك على جدية التعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمى من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف. وبلغ إجمالى عدد المشروعات المقدمة حتى الاَن تخطى الـ 2000 مشروع على مستوى الفئات الست للمبادرة وعلى مستوى كل محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن عدد المشروعات الكبيرة المتقدمة للمبادرة وصل إلى 321 مشروع، و451 مشروع متوسط، و224 مشروع محلى صغير، 567 مشروع غير هادف للربح، 293 مشروع تابع للشركات الناشئة، و403 مشروع تنموى متعلق بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة. حسب تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. الجدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارًا رقم 2738 لسنة 2022 بشأن أطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى محافظات الجمهورية، وذلك استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27؛ بهدف التأكيد على جهود الدولة فى التعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ، تحت إشراف الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ويتولى رئاسة لجنة التحكيم الوطنية الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، كما يتولى السفير هشام بدر منسق عام المؤتمرات بوزارة التخطيط؛ رئاسة اللجنة التنظيمية الوطنية ومنسق عام المباردة. وتضم اللجنة الوطنية كذلك كلا من المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والمشرف على جائزة مصر للتميز الحكومى، بالإضافة إلى خبير فى مجال الحلول التكنولوجية الخضراء، ورئيس المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، وخبير فى مجال الاقتصاد الأخضر والمناخ.
مشاركة :