شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر صحيفة تكشف أن ترامب احتفظ بوثيقة سرية حول القدرات النووية لدولة أجنبية والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - كشفت صحيفة أمريكية النقاب عن العثور على وثيقة تصف الدفاعات العسكرية لحكومة أجنبية، بما في ذلك قدراتها النووية،أثناء تفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب. ولم تحدد صحيفة "واشنطن بوست"،التي استشهدت بمصادر مطلعة، الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم تشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أو معادية للولايات المتحدة. وعثر مكتب التحقيقات الاتحادي على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس/ آب لمنزل ترامب في مارالاجو، وفقا لسجلات المحكمة. ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل عمليات أمريكية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح سري للغاية. وقالت الصحيفة إن بعض الوثائق مُقيدة لدرجة أنه حتى بعض كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن لم يُصرح لهم بمراجعتها. تحذير عسكري رفيع المستوى، من مرحلة وصفت بـ "الصعبة" تمر بها العلاقة بين الجيش الأمريكي والمجتمع المدني، على خلفية قضايا عدة. وفي رسالة مفتوحة نشرت الثلاثاء، حذر عدد من وزراء الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة في أمريكا، من مخاطر عدم الاستقرار السياسي وأهمية العلاقات المدنية العسكرية في بيئة غير مستقرة، إلى جانب احتمال إساءة استخدام الجيش، حسب موقع "أكسيوس" الأمريكي. وحذرت الرسالة التي وقع عليها ثمانية وزراء دفاع سابقين وخمسة رؤساء سابقين لهيئة الأركان المشتركة في الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة، من حالة الاستقطاب السياسي والتغيرات الاجتماعية الأخرى. انتخابات 2020واستشهدت الرسالة بانتخابات 2020 التي كان الانتقال السلمي للسلطة السياسية فيها موضع شك، في إشارة إلى مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب المتكررة بتزوير الانتخابات، ورفضه لأسابيع، السماح ببدء المرحلة الانتقالية بعد إعلان فوز جو بايدن.وأشار قادة البنتاجون إلى عوامل بينها الجائحة والانسحاب الذي وصفوه بـ "الفوضوي" من أفغانستان والاضطرابات المدنية ضمن "بيئة مدنية عسكرية شديدة التحدي". وانضم إلى التوقيع على الرسالة كبار المسؤولين الذين خدموا في كل من الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، واثنان من وزراء دفاعه وهما: جيم ماتيس ومارك إسبر. وقال الوزراء السابقون إن التحديات تنبع من الاضطرابات الاجتماعية التي أثارتها جائحة كوفيد-19 والاستقطاب السياسي وانتهاء الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان "دون تحقيق جميع أهدافها بشكل مرض"، فيما حذر الخطاب من أن الولايات المتحدة ستواجه أيضا "منافسة شرسة" من دول أخرى في المستقبل. ولخصت الرسالة "المبادئ الأساسية وأفضل الممارسات" لإدارة العلاقات المدنية العسكرية، مثل السيطرة المدنية على الجيش، قائلة: "تعرضت العديد من العوامل التي تشكل العلاقات المدنية العسكرية لضغوط شديدة في السنوات الأخيرة". وخلال دورات الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أصدر الادعاء العام مذكرات مكتوبة تذكّر أعضاء الادعاء العام بالالتزام بسياسة الوزارة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الحساسيات. بدوره، يرى بروس جرين الأستاذ في جامعة فوردهام والمدعي العام الفيدرالي السابق، أن تلك القاعدة تمثل "قيدا واهيا، ومجرد عبارة كلامية وسياسة حذرة، ولا يجب التهويل من شأنها، بل ينبغي ألّا يتم توسيع نطاق العمل بها لتسريب الأنباء الخاصة بالتحقيقات أو أن يكون لها تأثير على الانتخابات“. وأبدى وزير العدل في الأسابيع الأخيرة حذرًا شديدًا تجاه اتهامات التسييس، حيث فرض قيودا على مشاركة المحققين في الوزارة ممن لهم خلفيات سياسية، في التحقيق، ومنعهم من حضور أي مؤتمرات انتخابية. وناقش مسؤولو وزارة العدل الأمريكية، مدى تأثير قاعدة غير مكتوبة، على التحقيقات الجنائية مع الرئيس السابق دونالد ترامب. صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت "مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، يدرس مسؤولو وزارة العدل إمكانية تقليص التحقيقات الجنائية الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب، بسبب وجود قاعدة غير مكتوبة تمنع الإجراءات العلنية التي يمكن أن تؤثر على عملية التصويت" في الاقتراع.
مشاركة :