وقالت كولونا للصحافيين في أعقاب محادثات أجرتها مع نظيرها اليوناني نيكوس دندياس إنّ "المنطقة ليس بحاجة إلى توتّرات، إنّها بحاجة إلى تهدئة". وكانت كولونا قالت الإثنين خلال زيارة إلى أنقرة إنّها حضّت نظيرها التركي مولود تشاوش أوغلو على تجنّب "أيّ تصعيد، أكان لفظياً أو غير ذلك". وكان الرئيس التركي رجب-طيّب أردوغان اتّهم في نهاية الأسبوع الماضي اليونان بـ"احتلال" جزر تقع في بحر إيجه وتخضع للسيادة اليونانية لكن لا يمكن لأثينا أن تنشر فيها جنوداً عملاً بمعاهدات أبرمت في نهاية الحرب العالمية الأولى. والسبت هدّد أردوغان اليونان بدفع "ثمن باهظ"، متّهماً إيّاها بانتهاك المجال الجوي التركي وبـ"مضايقة" الطائرات التركية فوق بحر إيجه. وقال الرئيس التركي مخاطباً اليونانيين إنّ "احتلالكم لجزر (بحر إيجه القريبة من تركيا) لا يُلزمنا. حين تأتي اللحظة، سنفعل ما يلزم. قد نصل فجأة ليلاً". والثلاثاء قال دندياس إنّ تصريحات المسؤولين الأتراك باتت أكثر فأكثر "شائنة وغير مقبولة"، محذّراً من أنّ الجيش اليوناني "قادر على الدفاع عن وطننا". والإثنين أعرب الاتّحاد الأوروبي عن "قلقه الشديد" إزاء "التصريحات العدائية" التي أدلى بها أردوغان ضدّ اليونان.
مشاركة :