«ابني اعتاد اللعب بهاتفي وفوجئت باستـيـلائه عـلــى 7 آلاف ديـنـار» بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة شاب متهم بالاستيلاء على أموال من حساب والده البنكي بطريق الاحتيال، حيث اعتاد المتهم إرسال الأموال من حساب والده عن طريق الهاتف مستغلا عدم دراية والده بطرق التحويل متحصلا على أكثر من 7 آلاف دينار، حيث أشار المجني عليه إلى أن ابنه اعتاد زيارته واللعب في هاتفه لوقت طويل وعند سؤاله يخبره أنه يلعب إحدى الألعاب أون لاين واكتشف فيما بعد أن ابنه استولى على الأموال بالاشتراك مع أمه بسبب وجود خلافات زوجية بينهما، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 13 سبتمبر للمرافعة من وكيل المتهم وأمه التي تواجه تهمة الاشتراك مع ابنها في الاحتيال. وقال المجني عليه إنه فوجئ بكشف حسابه البنكي سحب مبالغ مالية منه كبيرة وعند مراجعة البنك تبين أن المبالغ المسحوبة عبارة عن تحويلات «البنفت» وتوصلت التحريات إلى هوية الأشخاص المرسل لهم الأموال وتبين أنهم أصدقاء المتهم الذي اعتاد التحويل لهم بحجج متنوعة على أن يقوموا بسحب الأموال من حساباتهم وتسليمهم الأموال له. وأضاف أن المتهمة طليقته وبينهما خلافات ومن بينها قضية نفقة، مشيرا إلى أنها استغلت حضانتها لابنه الذي كان يأتي لزيارته ويأخذ هاتفه النقال بحجة أنه يلعب أون لاين، إلا أنه قام بتحميل تطبيق تحويل الأموال من دون طلبي وكان يقوم بسحب مبالغ من خلال حسابه البنفت ويحولها إلى عدة أشخاص من ضمنها حساب المتهمة مستغلا عدم درايته باستخدام الهاتف. فيما أكد أحد أصدقاء المتهم أن الأخير أوهمه أن عمه في إحدى الدول الآسيوية يحتاج إلى مبالغ للعلاج ولا يمكن سحب أموال من حسابه فطلب منه المتهم إرسال مبالغ عبر البنفت وتسليمها له كاش، مضيفا أن المبالغ كانت عبارة عن ألف دينار والمرة الثانية 800 دينار وفي المرتين الثالثة والرابعة ألف دينار في كل مرة، أي أن مجموع المبلغ المسحوبة بلغت 3800 دينار إلا أنه طلب منه عدم إرسال مبالغ أخرى لشكه في الأمر، فيما شهد شاهد آخر بأن المتهم أوهمه بأن والده في إحدى الدول الآسيوية يحتاج إلى مبالغ لعلاجه وبحيلة ما بدأ في إرسال الأموال من حساب والده للشاهد الثاني الذي يقوم بتسليمها كاش للمتهم أتم العملية عدة مرات إلى أن طلب من الشاهد التواصل مع والده مباشرة. حيث وجهت النيابة للمتهم الأول أنه استعمل التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه وهو الرقم السري الخاص بالبنفت بأن قام بتحويلات مالية لآخرين ومن ثم طلب منهما سحب المبالغ وتسلم تلك المبالغ منهما وكان ذلك بطرق احتيالية، كما أنه توصل من دون مسوغ قانوني إلى الاستيلاء على المبلغ النقدي والمملوك للمجني عليه باستعمال طرق احتيالية بسحب من حساب المجني عليه من دون مسوغ قانوني. كما وجهت إلى المتهمة الثانية أنها اشتركت بطريق الاتفاق مع ابنها في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليه وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، كما أنها اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع ابنها بالتوصل من دون مسوغ قانوني إلى الاستيلاء على المبلغ النقدي والمملوك للمجني عليه باستعمال طرق احتيالية من حساب المجني عليه من دون مسوغ قانوني.
مشاركة :