تواصل جامعة الخليج العربي تلقي طلبات الراغبين في الالتحاق ببرامج ماجستير إدارة الأعمال "MBA" في تخصصات الشراكة بين القطاع العام والخاص، إدارة المرافق، وإدارة أعمال الطيران الذي يطرحه المعهد العربي الفرنسي FABS ضمن برامج الدراسات العليا للعام الأكاديمي 2022 ـ 2032 أمام طلبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والطلبة من أبناء الدول العربية الأخرى من المقيمين بدول المجلس. وقال عميد الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور أسعود المحاميد إن طلب الالتحاق بالمعهد العربي الفرنسي يلقى إقبالاً سنوياً نتيجةً لرغبة الشباب في الالتحاق ببرامج نوعية وجديدة يحتاجها سوق العمل الخليجي، مشيراً إلى أن هذه التخصصات الجديدة تمثل إضافة نوعية لبرامج الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي التي تجتهد منذ انطلاق مسيرتها قبل أكثر من 40 عامًا في طرح تخصصات فريدة ونادرة تسد احتياجات المجتمع الخليجي في إعداد كوادر متخصصة، في جميع المجالات وعلى رأسها الدراسات التقنية وإدارة الأعمال والدراسات التربوية. وكشف العميد عن تحديث نوعي تم إضافته العام الأكاديمي الجديد لمقررات برامج ماجستير إدارة الأعمال لربط المجال الإداري بأحدث علوم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، وذلك بهدف تزويد طلبة الدراسات العليا بمهارات التعامل مع أحدث التطورات الراهنة والمستقبلية في بيئة العمل الرقمية، ليتمكنوا من مواكبة القفزات التكنولوجية الرقمية السريعة في عالم الأعمال، موكداً أن الجامعة ستقدم خصما على الرسوم الدراسية للمجموعات المرشحة من الشركات والمؤسسات، كما ستقدم خصما للطلبة المتميزين والمتفوقين دراسياً. وأكد أن السمعة الأكاديمية التي رسخها المعهد العربي الفرنسي بالشراكة مع جامعة إيسيك الفرنسية لإدارة الأعمال ESSEC في غضون السنوات الماضية ساهمت في بناء الثقة لدى الشباب والمؤسسات والشركات بصلابة البرنامج الأكاديمي المتوافق تماماً مع توجهات السوق العالمي والمتطلبات المستقبلية لسوق دول المجلس، وبقوة الشهادة الأكاديمية على مستوى الماجستير الممنوحة من المعهد، مشيراً إلى أن المعهد خرج دفعات متميزة من القياديين والتنفيذيين في مجال إدارة الأعمال على مدى السنوات العشر الماضية. ومشيراً إلى أن السمعة الأكاديمية الإيجابية التي حققها المعهد العربي الفرنسي في زمن قياسي يضاعف من حجم المسؤولية ويرفع درجة الحماس للحفاظ على هذا النجاح والبناء عليه وتطويره من أجل التقدم وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لطلبة الدراسات العليا من أبناء دول الخليج العربي الدراسين في المعهد، وأضاف أن قوة مخرجات المعهد العربي الفرنسي تقترن بتنامي ثقة أكبر وأهم الشركات والمؤسسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
مشاركة :