10 من أهم أنواع أسئلة المقابلة الشخصية وكيفية الإجابة عليها

  • 9/29/2021
  • 09:35
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما هي أنواع أسئلة المقابلة الشخصية؟ كيف تجيب على أسئلة المقابلة الشخصية؟ لا شك أنّ لحظة المقابلة الشخصية، هي واحدة من أصعب اللحظات التي تمر على العديد من الأفراد، فهي بمثابة التحدي الذي يواجههم من أجل الفوز بوظيفة، قد تكون هي وظيفة المستقبل بالنسبة لهم. لذا، لا بد من معرفة أنواع أسئلة المقابلة الشخصية والنماذج المختلفة لها، حتى يمكنك الإجابة عنها بالكفاءة المطلوبة. بالتأكيد توجد العديد من الأسئلة التي تُطرح في المقابلة الشخصية، لكن في النهاية تندرج هذه الأسئلة تحت تصنيفات معينة، ولذلك لا بد من معرفة أشهر تصنيفات أسئلة المقابلة الشخصية، للاستعداد الجيد للإجابة عنها مهما كانت طبيعة الأسئلة المطروحة. من أشهر تصنيفات أسئلة المقابلة الشخصية: يركّز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على فحص الاعتمادية التي تملكها، مثلًا محاولة معرفة ما هو المعدل التراكمي الخاص بك، أو التأكد من حصولك على شهادة معينة. يهدف الأمر إلى ملاءمة البيانات المقدمة في السيرة الذاتية مع إجاباتك على أسئلة المقابلة الشخصية. يتضمن هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية فحص الخبرات والتجارب السابقة لك، لضمان معرفتك واكتسابك للمعلومات والمهارة المطلوبة، بالتالي تقييم الخبرات التي لديك. يمكن حدوث ذلك من خلال الحديث عن الأمور السابقة التي تعلمتها، أو معرفة المسؤوليات التي قمت بتنفيذها سابقًا في أثناء عملك في وظيفة معينة. يركز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على محاولة معرفة الآراء الشخصية، التي تؤكد مدى معرفتك بذاتك، وقدرتك على إجراء التحليل الشخصي للإجابة على الأسئلة. مثلًا من ضمن الأسئلة (ما هي أكبر نقاط ضعفك؟). يركّز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على اختبار السلوكيات السابقة، مما يمكنه إعطاء مؤشر حول طريقة معاملتك مع الأمور في المستقبل. مثلًا تركز الأسئلة السلوكية على فحص إجابة أو موقف معين، فيسألك الشخص "هل يمكنك تقديم مثال لي حول كيفية قيامك بهذه الوظيفة؟". يركز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على محاولة قياس الكفاءة لدى الأشخاص، ويعد استكمالًا لأسئلة السلوك، لكن مع تركيز أكثر على قياس الكفاءة في جانب معين. على سبيل المثال، (هل يمكنك إعطائي مثالاً محدداً لمهاراتك القيادية؟). بالتالي يمكن للشخص التأكد من امتلاكك للكفاءات اللازمة للعمل في الوظيفة. يركز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على اختبار القدرات الذهنية، فهو يرغب في اختبار القدرات العقلية، وهي الأسئلة التي تنظم في اختبار IQ. لا يركز الأمر على قياس المهارات في الرياضيات، لكن القدرة الإبداعية على فهم العلاقة والروابط بين الأشياء المختلفة. يركز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على طرح المشكلات المختلفة، ومحاولة الوصول إلى الحلول المناسبة لها. يشمل الأمر طرح حالة حقيقية من أرض الواقع، ومن خلالها محاولة الوصول إلى الإجابة النهائية، بهدف تقييم قدراتك على حل المشكلة وقدرة تحليل المواقف المختلفة التي تمر بها. يشبه الغرض من هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية النوع الماضي، لكن الفارق هي أنّه يركز على طرح أسئلة افتراضية عن مواقف لم تحدث في الواقع، بهدف التعرف على طريقة تفكيرك وكيفية تعاملك مع الأحداث المختلفة التي قد تمر بها في أثناء عملك، لا سيّما إذا لم يكن لديك خبرة سابقة، فتكون الافتراضات طريقة جيدة لاختبارك. يركز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على اختبار المعلومات التي تملكها، بعيداً عن أي اعتمادات أو شهادات أو مهارات. مثلاً تتعلق الأسئلة باختبار معلوماتك حول الشيء الذي تقدم له، كأن تُسأل في اختبار لوظيفة مندوب مبيعات، ما هي مراحل عملية البيع؟ يركز هذا النوع من أسئلة المقابلة الشخصية على طرح أسئلة تتعلق بالشركة التي تقدم للعمل بها، إذ تُطرح أسئلة حول الشركة والوظيفة، بهدف اختبار مقدار بحثك عن الوظيفة قبل التقدم إليها، للتأكد من اهتمامك وبحثك الجيد عن العمل. توجد العديد من أنواع الأسئلة الشخصية التي قد تُطرح عليك في المقابلة، ولذلك فدورك هو معرفة الطريقة التي ستساعدك على الإجابة على هذه الأسئلة بالشكل المثالي. من أهم الخطوات التي تمكنك من الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية: لا يوجد شيء لمساعدتك على إجابة أسئلة المقابلة الشخصية أكثر من الاستعداد الجيد لها. من خلال الاستعداد ستضمن قدرتك على القيام بالعديد من الأشياء، وسيعود ذلك بالنفع على أدائك في المقابلة. من أهم الأمور التي ستحتاج إليها في الاستعداد: لا يتعلق النجاح في المقابلة الشخصية بالإجابة على الأسئلة، ولكن أيضاً بطريقة الإجابة عليها. في بعض الأحيان تكون طريقة الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية هي السبب في النجاح للمتقدمين، وتسهّل عملية قبولهم، نتيجة تقدير المحاور لأسلوب الإجابة. لذا، من أهم الأشياء التي تساعد على النجاح في المقابلة الشخصية هي استخدام طريقة STAR في الإجابة، وهي طريقة تعتمد على تقسيم الإجابة إلى 4 أجزاء، لا سيّما إذا كان السؤال يتضمن موقفاً كالتالي: من خلال استخدام هذه الطريقة ستضمن لنفسك الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية بطريقة صحيحة، تسهّل عليك تنظيم إجابتك وتظهر كل ما لديك لمحاورك. كثيراً ما يتعجب البعض بسبب الأسئلة المطروحة في المقابلة الشخصية، ويدور تساؤل حول جدوى السؤال. في الحقيقة يتعلق الأمر برغبة المحاور في قياس بعض الأمور، وبالتالي فيجب عدم التركيز على جدوى السؤال بالنسبة لك، لكن التفكير في الأمر من زاوية الطرف الآخر المسؤول عن إجراء المقابلة الشخصية. لذا، من المهم توقع طرح أي شيء في المقابلة الشخصية حتى الأسئلة غير المألوفة. يمكنك الاستعداد لهذا الأمر من خلال البحث الجيد عن أسئلة المقابلة الشخصية وفقاً لتخصص عملك، وستجد الكثير من الأسئلة التي قد تراها غير ملائمة لكنّها تستخدم باستمرار عند إجراء المقابلة الشخصية. من أهم الأمور في الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية هي تجنب الكذب، والاعتقاد بأنّه يجب عليك الإجابة على أي سؤال، حتى إذا كان ذلك بالكذب. إذ ربما تظن هذا لصالحك، لكن في الواقع هذا يعكس سلوكاً سيئاً لديك، وهو أمر لا يرغب أحد في التعامل معه. كذلك من المهم تجنب الرد العشوائي على أسئلة المقابلة الشخصية، مثل طرح أي إجابة لمجرد الحديث. في الحقيقة يحدث هذا بسبب القناعة الخاطئة لدى البعض أنّه يجب عليه الإجابة على كل سؤال. في الواقع، أنت لا تقيّم من إجابتك على سؤال واحد، بل تقييمك يكون محصلة للإجابة على جميع الأسئلة، أمّا الشيء الذي قد يقلل من فرصك هو الكذب أو السلوك السيئ بصفة عامة. لذا، إذا لم تكن لديك إجابة، فلا داعي للمغامرة، حتى إذا اضطررت لقول لا أعرف. بالتأكيد تجربة المقابلة الشخصية هي من التجارب الحياتية المهمة. لذا، يجب عليك النظر إليها كذلك، من خلال التعلم والاستفادة بالتجربة والأخطاء التي تقع بها. يمكنك فعل ذلك من خلال تقييم إجاباتك على أسئلة المقابلة الشخصية، والتفكير فيما يجب تحسينه في المرة القادمة، سواءٌ كان ذلك يتضمن إجراء بحث جيد قبل المقابلة، أو يتضمن تغيير طريقة الإجابة ذاتها، حتى تصل في النهاية إلى الطريقة الأفضل للإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية لتزيد فرصك في النجاح. ختاماً، يعد السبب الرئيس للنجاح في الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية، هو التدريب والتجهيز للأمر، والاقتناع بأنّها تجربة جديدة تحاول التعلم منها، حتى إذا لم توفق من المرة الأولى. لذا، اسعَ دائماً لفهم أنواع أسئلة المقابلة الشخصية المختلفة، وكيفية الإجابة عليها بطريقة صحيحة، حتى تضمن لنفسك تحقيق أفضل النتائج. المصادر: 1 – 2

مشاركة :