يتضايق الكثيرون من شمع الأذن الذي قد يخرج إلى العلن، مُسبباً الإحراج والشعور بالضيق بين الناس مخافة الظن أنك شخص غير نظيف ولا تهتمين بتنظيف أذنيك دوماً. إلا أن شمع الأذن يُعد ظاهرة طبيعية لا ينبغي الخجل منها، وخروجه من الأذن لا يعني إهمال النظافة الشخصية بل قد يكون دليلاً على مسألة مهمة، ألا وهي قيام الأذن بتنظيف نفسها عن طريق دفع الشمع خارجاً. كما أشرنا آنفاً، هناك أكثر من لون لشمع الأذن، ولكل منها دلالاته الصحية. لكن أكثر نوعين من ألوان شمع الأذن هما: وقد يختلف لون شمع الأذن من شخص لآخر تبعًا لعدة عوامل منها العِرق، والمنطقة الجغرافية. كما يمكن أن يتغير لون شمع الأذن لدى الشخص الواحد، وهذه دلالاته: ويُنصح دوماً بزيارة الطبيب المختص لتنظيف الأذنين من الشمع الزائد والحفاظ على صحتهما، وكذلك استشارة الطبيب في حال الشعور بوجود خطب ما في شمع الأذن. لا تقومي بنفس الأخطاء التي يرتكبها غيرك عند تنظيف أذنيك من الشمع، سواء باستخدام أدوات مدببة أو اللجوء لاستخدام الشمع الساخن كما هو حاصل على بعض مواقع التواصل الإجتماعي مثل تيك توك. فهذه الطرق قد تتسبب بدفع الشمع إلى داخل عمق الأذن والتسبب بمشكلات صحية إضافة إلى حروق شديدة ومضاعفات لا تُحمد عقباها، مع الإشارة إلى أن شمع الأذن يتكون في الجزء الخارجي فقط من قناة الأذن. قومي فقط بغسل الأذن من الخارج وتنظيف ما تخرجه الأذن من شمع زائد بواسطة المناديل الورقية الرقيقة، ودعي مسألة تنظيف الأذن من الشمع الزائد للأذن فقط. أما في حال تراكم شمع الأذن داخلها بشكل مزعج، فيمكنك طلب التدخل الطبي أو القيام ببعض الإجراءات المنزلية التي ننصحك بمراجعتها مع الطبيب المختص قبل اللجوء إليها: في هذه الحالات، لا تهملي صحة الأذن وسارعي لاستشارة الطبيب.