كييف / الأناضول كشف مسؤول أوكراني، الأربعاء، تأييد بلاده إرسال جنود تابعين للأمم المتحدة إلى محطة زاباروجيا النووية جنوب غربي البلاد. وقال بيترو كوتين، رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنيرغوأتوم" إن كييف تؤيد إرسال جنود أممين لحفظ السلام إلى زاباروجيا، حسبما نقل موقع "يورونيوز" الأوروبي. واعتبر كوتين أن إرسال قوة حفظ السلام الأممية وإخراج الجنود الروس "يمكن أن يكون ضمان لإنشاء منطقة آمنة في محطة زاباروجيا للطاقة النووية". وجاءت تصريحات المسؤول الروسي بعد يوم من إطلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعوة لإنشاء "منطقة آمنة" حول المحطة النووية الأكبر في أوروبا. وأمس، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير إنها لا تزال تشعر "بقلق بالغ" حيال الوضع في محطة زاباروجيا النووية. وشددت على وجود "حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير من أجل منع وقوع حادث نووي ناجم عن أضرار مادية بسبب الأعمال العسكرية". والخميس الماضي، وصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على رأس وفد لتفقد الأوضاع الميدانية في المحطة، حيث تتصاعد التحذيرات من حدوث "كارثة" في حال عدم توقف العمليات العسكرية في محيطها. وفي 4 مارس/ آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا التي تعد الأكبر في أوروبا، ويشهد محيطها مؤخرا هجمات وقصفا تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما. وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط / ساعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :