صحيفة المرصد - متابعات : أعلن المتحدث باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش أنّ الثوار أحبطوا عملية انتحارية كان من المخطط أن تستهدف إحدى مقراتهم في مدينة الضمير بريف دمشق وذلك مساء الخميس 31 كانون الأول.وبحسب ما نشر علوش على حسابه الرسمي في تويتر فإنّ جيش التحرير الذي اتهمه النقيب بمبايعة تنظيم داعش، هو المسؤول عن العملية، مشيرًا إلى أن الانتحاري أوقف على إحدى نقاط التمركز في المدينة.لكن عناصر جيش الإسلام تمكنوا من إلقاء القبض على عبد الكريم أحمد جمعة بعد الاشتباه به ووجدوا معه حقيبة تحتوي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات في منطقة النشاوي داخل المدينة.الحقيبة سُلمت إلى كتيبة الهندسة التابعة للواء سيف الحق وفجرتها بعيدًا عن المدنيين، وقال علوش إن العبوة كانت مجهزة لتستهدف المقر الرئيسي للجيش في المدينة.وبعد التحقيق مع العنصر المعتقل تبين أنه يعمل مع جيش تحرير الشام المبايع لتنظيم داعش، وقال إنه استلم ثلاثة آلاف دولار وكلف باغتيال قيادات في جيش الإسلام.وأضاف علوش أن من يصدر الأوامر باغتيال المجاهدين في جيش التحرير هم أبو إسحق الغوطاني أبو بكر مسرابا و أبو محمد المهاجر.وكان قائد جيش الإسلام زهران علوش قد اغتيل سابقاً باستهداف الطيران الحربي الروسي اجتماعًا لقيادات الجيش في بلدة أوتايا الجمعة 25 كانون الأول الأمر الذي لاقى استهجانًا محليًا ودوليًا باعتباره يقوض الحل السياسي في سوريا.
مشاركة :