أرسنال يتخطى نيوكاسل بهدف ويعزز صدارته للدوري الانجليزي

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عزز أرسنال موقعه في صدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم، إثر فوزه الثمين والصعب 1 / صفر على ضيفه نيوكاسل في المرحلة العشرين للمسابقة اليوم السبت. وأسفرت باقي المباريات عن فوز ويستهام يونايتد على ضيفه ليفربول 2 / صفر، ومانشستر يونايتد على ضيفه سوانسي سيتي 2 / 1، وويست بروميتش ألبيون على ستوك سيتي بالنتيجة ذاتها، ونوريتش سيتي على ساوثهامبتون 1 / صفر، وسندرلاند على أستون فيلا 3 / 1، فيما تعادل ليستر سيتي مع ضيفه بورنموث بدون أهداف. ورفع أرسنال رصيده بهذا الفوز إلى 42 نقطة في الصدارة، بعدما حقق انتصاره الثالث عشر هذا الموسم، والخامس خلال لقاءاته الستة الأخيرة في المسابقة ليبتعد بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه ليستر سيتي صاحب المركز الثاني. في المقابل، تجمد رصيد نيوكاسل عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) عقب تلقيه خسارته الحادية عشر هذا الموسم والثالثة على التوالي. ويدين أرسنال بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه مدافعه الفرنسي المخضرم لوران كوتشيلني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 من متابعة لتمريرة مواطنه أوليفيه جيرو. وصعد فريق ويستهام يونايتد مؤقتا إلى المركز السادس بفوزه على ضيفه ليفربول 2 / صفر في وقت سابق. ورفع ويستهام رصيده إلى 32 نقطة في المركز السادس وتجمد رصيد ليفربول عند 30 نقطة في المركز الثامن. وحسم ويستهام الفوز بواقع هدف في كل شوط حيث تقدم ميشيل انطونيو بهدف في الدقيقة العاشرة ثم أضاف أندي كارول الهدف الثاني في الدقيقة .55 وحقق ويستهام بذلك فوزه الثاني على التوالي بعد فوزه على ساوثهامبتون 2 / 1 في الجولة الماضية، كما حقق الفريق الفوز الثامن هذا الموسم مقابل 8 تعادلات واربع هزائم. في المقابل فشل ليفربول تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب في تحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد فوزه في الجولتين الماضيتين على ليستر سيتي وسندرلاند بنتيجة واحدة 1 / صفر، ليتلقى هزيمته السادسة هذا الموسم مقابل ستة تعادلات و8 انتصارات. وحقق ويستهام فوزه الثاني على ليفربول في الموسم الحالي بعد أن تغلب عليه 3 / صفر في 29 اب/اغسطس الماضي، كما تضمنت مسيرة الفريق الفوز على ارسنال 2 / صفر ومانشستر سيتي 2 / 1 والفوز على تشيلسي بنفس النتيجة بجانب التعادل مع مانشستر يونايتد سلبيا. وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب ويستهام يونايتد بحثا عن تسجيل هدف مبكر يشعل حماس الجماهير المحتشدة في ملعب ابتون بارك، وكاد ميشيل انطونيو أن يفعل ذلك ولكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ذهبت في أحضان سيمون مينيوليه حارس ليفربول. واسفرت محاولات ويستهام يونايتد عن تسجيل هدف السبق مع حلول الدقيقة العاشرة عن طريق ميشيل انطونيو الذي ارتقى برأسه بشكل رائع لتمريرة متقنة من الناحية اليمنى نفذها الإكوادوري إينير فالنسيا. وكان اندي كارول قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض عن طريق ضربة رأس ولكن مينوليه أنقذ مرماه ببراعة. وتصدى القائم الأيمن لليفربول لفرصة محققة للأرجنتيني مانويل لانزيني الذي تلقى تمريرة متقنة من ميشيل انطونيو داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية، لكن القائم تعاطف مع ميونليه وحال دون تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض. وبمرور الوقت بدأ ليفربول يتخلى عن اسلوبه الدفاعي وهاجم بكل خطوطه بحثا عن هدف التعادل ولكن تحركات فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينو وكريستيان بنتيكي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس ادريان كاستيو. وسنحت فرصة خطيرة لفيرمينو لادراك التعادل لليفربول في الدقيقة 35 بعدما تهيأت له الكرة امام المرمى مباشرة لكن الحارس كاستيو كان اسرع منه في التقاط الكرة. وكاد آرون كريسويل أن يحرز الهدف الثاني لويستهام قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول عبر تصويبة زاحفة من على خط منطقة الجزاء ولكن الكرة اصطدمت بقدم ديان لوفرين مدافع ليفربول وخرجت إلى ضربة ركنية. وجاءت أخطر فرصة لليفربول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعدما تهيأت الكرة لإيمرى كان على خط منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية لكنها ارتطمت بالعارضة. وسجل ليفربول بداية قوية في الشوط الثاني وهدد مرمى أصحاب الأرض أكثر من مرة وكان قريبا جدا من ادراك التعادل لولا سوء الحظ أحيانا وأحيانا أخرى التسرع في إنهاء الهجمات. وعلى عكس سير اللعب أحرز ويستهام هدفه الثاني في الدقيقة 55 عن طريق أندي كارول من ضربة رأس مستغلا عرضية متميزة من الناحية اليمنى عن طريق مارك نوبل. وأنقذ ميونليه مرمى ليفربول من هدف مؤكد في الدقيقة 68 إثر ضربة رأس قوية من أندي كارول أبعدها الحارس البلجيكي من على خط المرمى. وكاد فيليب كوتينيو أن يحرز هدفا لليفربول في الدقيقة 75 ولكن كاستيو وقف له بالمرصاد. وفرض ليفربول سيطرته بعض الشيء على مجريات اللعب في أخر ربع ساعة لكن ذلك لم يمنع ويستهام من مواصلة تهديد مرمى ميونليه ، إلا أن النتيجة لم تتغير حتى النهاية ليخرج ويستهام فائزا بهدفين نظيفين. وعلى ملعب الإمارات بالعاصمة لندن، بدأت مباراة أرسنال ونيوكاسل بهجوم مكثف من جانب أرسنال الذي حاصر لاعبو نيوكاسل في منتصف ملعبهم طوال ربع الساعة الأولى ولكن دون خطورة على المرمى. بمرور الوقت، تخلى نيوكاسل عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة الهجمات، وشهدت الدقيقة 16 الفرصة الأولى في المباراة عن طريق جيورجينهو فاينالدوم الذي سدد ضربة رأس رائعة من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليمنى أبعدها بيتر تشيك حارس مرمى أرسنال بصعوبة، لتتهيأ الكرة أمام اليكسندر ميتروفيتش الذي مررها إلى جاك كولباك ليسدد مباشرة ولكنها ذهبت في أحضان تشيك. هدأت المباراة نسبيا وانحصر اللعب في منتصف الملعب دون خطورة على المرميين، قبل أن يسدد أيوزي بيريز لاعب نيوكاسل تسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 26 ولكنها ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل. وسنحت الفرصة الأولى لأرسنال في الدقيقة 37 عن طريق أوليفيه جيرو، الذي تلقى تمريرة بينية من أليكس تشامبرلين، ليسدد المهاجم الفرنسي الكرة مباشرة ولكنها اصطدمت في الدفاع لتتحول إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء. وباغت نيوكاسل أصحاب الأرض بهجوم مكثف في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، حيث شهدت الدقيقة 42 ضربة خلفية مزدوجة من ميتروفيتش ولكن الكرة ذهبت في نفس المكان الذي تواجد به تشيك، قبل أن يهدر فاينالدوم فرصة أخرى بعدها بدقيقة واحدة، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليمنى فشل دفاع أرسنال في إبعادها لتتهيأ الكرة أمامه ولكنه سددها برعونة ليبعدها تشيك إلى ركلة ركنية، وينتهي الشوط بالتعادل السلبي. واصل نيوكاسل نشاطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، حيث شهدت الدقيقة 47 فرصة مؤكدة من فاينالدوم الذي تلقى تمريرة بينية ماكرة من أيوزى انفرد على إثرها بالمرمى ولكنه سدد الكرة دون تركيز ليبعدها تشيك ببراعة. ورد أرسنال بهجمة سريعة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق أوزيل الذي مرر كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها جيرو بتسديدة مباشرة ولكنها لم تكن متقنة لتخرج بعيدا عن المرمى. ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى أضاع ميتروفيتش فرصة محققة بعدما تلقى تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق أيوزى ولكنه أطاح بالكرة بعيدا وسط دهشة الجميع. وكاد آرون رامسي أن يفتتح التسجيل لأرسنال في الدقيقة 49 عقب تلقيه تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق أوزيل ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، ولكن أمسكها روبيرت اليوت حارس مرمى نيوكاسل على مرتين. عادت المباراة إلى الهدوء مرة أخرى، حيث تبادل كلا الفريقين الاستحواذ على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرميين. وجاءت الدقيقة 73 لتشهد الهدف الأول لأرسنال عن طريق لوران كوتشيلني. ونفذ أوزيل ركلة ركنية من الناحية اليمنى ليتابعها جيرو ويمرر الكرة برأسه إلى كوتشيلني، المتواجد على بعد خطوات من المرمى، ليضع الكرة بسهولة داخل الشباك. فرض أرسنال سيطرته على مجريات الأمور، مستغلا حالة الإحباط التي انتابت لاعبي نيوكاسل عقب الهدف، وأضاع ثيو والكوت فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة 79، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق أوزيل ولكنه سدد تصويبة غير متقنة خرجت إلى ركلة مرمى. وكاد ميتروفيتش أن يدرك التعادل لنيوكاسل في الدقيقة 81، بعدما سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى ولكنها علت العارضة بقليل. وواصل فاينالدوم تحركاته المزعجة لدفاع أرسنال، حيث شهدت الدقيقة 85 فرصة خطيرة للاعب الهولندي الذي سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليمنى ولكنها ابتعدت عن العارضة بسنتيمترات. في المقابل، أضاع آرون رامسي فرصة مؤكدة لأرسنال قبل النهاية بدقيقتين، بعدما سدد كرة قوية من داخل المنطقة ولكنه أمسكها إليوت على مرتين. وأضاع رامسي فرصة مؤكدة أخرى في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما تلقى الكرة داخل المنطقة مراوغا أكثر من لاعب بمهارة ولكنه سدد الكرة دون تركيز لتمر بجوار القائم الأيسر. ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأرسنال بهدف نظيف. المصدر: (د ب أ)

مشاركة :