عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير سنوي يوم الأربعاء، عن “قلق بالغ” إزاء البرنامج النووي الكوري الشمالي، داعية البلاد إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي. وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قد دق ناقوس الخطر في يونيو حزيران، وأشار إلى أن أعمال توسعة مرافق رئيسية بموقع يونجبيون الرئيسي بكوريا الشمالي تمضي قدما. وأجرت بيونجيانج سلسلة من التجارب الصاروخية هذا العام. ويعتقد محللون أنها تستعد لاستئناف تجارب الأسلحة النووية، بعد خمس سنوات من التوقف. وفي التقرير السنوي الصادر يوم الأربعاء، قالت الوكالة إن أعمال الحفر بدأت في مارس آذار في موقع اختبار نووي بالقرب من منطقة (بانجي ري) لمعاودة فتح نفق الاختبار الذي جرى هدمه بشكل جزئي في مايو أيار 2018. وأضاف التقرير أن أعمال الحفر هذه ربما اكتملت بحلول مايو أيار. وذكرت الوكالة أن “استمرار البرنامج النووي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وأمر مؤسف للغاية”. ودعا جروسي كوريا الشمالية إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن، والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وحل القضايا العالقة، خاصة تلك التي أعقبت مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2009.