اعتبرت الإدارة الأميركية، أول من أمس، أنّه من غير المجدي في الوضع الراهن، تصنيف روسيا «دولة راعية للإرهاب»، رافضة بذلك دعوات بهذا الصدد، وجّهتها إليها كييف وبرلمانيون أميركيون. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، اكتفى بالإجابة بـ«كلا»، عن سؤال بهذا الصدد طرحه عليه صحافيون، الإثنين الماضي. وأنهت إجابة بايدن المقتضبة هذه شهوراً من التسويف الأميركي في هذا الموضوع، أقلّه في العلن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، أول من أمس، في معرض شرحها للصحافيين جواب الرئيس بايدن، إنّ تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب «ليس الوسيلة الأكثر فعالية أو الأقوى لمحاسبتها» على حربها على أوكرانيا. وأوضحت أنّ مثل هكذا خطوة قد تضرّ كذلك جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا. وأضافت أنّ إدراج اسم روسيا يمكن أن يؤدّي أيضاً إلى «تقويض (التحالف) المتعدّد الأطراف وغير المسبوق، والذي كان فعّالاً للغاية في محاسبة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وكذلك أيضاً تقويض قدرتنا على دعم أوكرانيا» في المفاوضات. وإذا أدرجت أميركا، أكبر اقتصاد في العالم، دولة ما على قائمتها للدول الراعية للإرهاب، فإنّ من شأن هكذا خطوة أن تؤدّي إلى عواقب بعيدة المدى، بما في ذلك تعريض البنوك والشركات الأميركية لإجراءات قانونية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :