أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم السابق، المحلل الفني الدكتور عبدالله مسفر، أن المنتخب سيكون هو المستفيد الأول من عودة علي مبخوت للتهديف، وتألق عمر عبدالرحمن (عموري) وفابيو دي ليما في الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين. واصفاً الجولة الأولى بأنها «مبشرة وشهدت تألق بعض عناصر المنتخب مع فرقهم، لاسيما عودة مهاجم نادي الجزيرة والمنتخب علي مبخوت للتهديف بتسجيله هدفي الفوز لفريقه في مرمى دبا الفجيرة، وهذا شيء جيد ومبشر للمنتخب، بجانب عودة لاعب الجزيرة خلفان مبارك حتى ولو كانت مشاركته في آخر 20 دقيقة، وكذلك مشاركة لاعب الوصل والمنتخب عمر عبدالرحمن كانت جيدة ومؤثرة، وكذلك عودة فابيو دي ليما مع فريقهما الوصل بعدما لعبا أساسيين أمام الوحدة في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 وسجل خلالها ليما الهدف الثاني لفريقه، وكل هذه الأمور تخدم المنتخب في مشواره المقبل»، لافتاً إلى أنه لأول مرة ليس هناك غيابات للاعبي المنتخب منذ بداية الموسم مع فرقهم في الدوري. وقال مسفر لـ«الإمارات اليوم»: «المستوى الفني للدوري والجاهزية كانت جيدة بالنسبة للاعبين، وهذا الأمر ينعكس إيجاباً على المنتخب، ودائماً فإن مستوى الدوري يكون له تأثير مباشر في المنتخب وهناك ارتباط بينهما». ورداً على سؤال بشأن أبرز ملاحظاته على الجولة الأولى، قال مسفر: «الحضور الجماهيري كان جيداً ومتفاعلاً كونه مؤثراً جداً في الدوري لأنه يعطي دافعاً للاعبين، وهذا شيء مفرح، كما أن مباراتي شباب الأهلي والشارقة، والوصل والوحدة كانتا مشوقتين». وأشار إلى أن المستوى الفني لبعض اللاعبين كان جيداً وجاهزية الفرق كانت أفضل، لاسيما أن الجمهور اعتاد أن تكون الجولة الأولى هادئة وخالية من المستوى الفني العالي لكن حدث العكس. وأكمل: «مستويات الفرق في الجولة الأولى كانت متقاربة، بدليل أن فرق المؤخرة حققت نتائج إيجابية مثل البطائح الصاعد حديثاً الذي حقق مفاجأة بفوزه على اتحاد كلباء بهدفين نظيفين، وهذا دليل عمل وجدية، وكنت أتوقع أن يكون مستوى بعض الفرق مثل اتحاد كلباء وخورفكان أفضل بكثير خصوصاً اتحاد كلباء الذي كان عليه علامة استفهام، لكن عموما المستوى الفني في الجولة الأولى مبشر». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App