من الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المصابون بضعف السمع عدم قدرتهم على تحديد مصدر الصوت بشكل جيد، كما يعاني الكثيرون من عدم القدرة على فهم الكلمات التي يسمعونها رغم قدرتهم على سماعها. يشار إلى أن الأشخاص المصابين بضعف السمع يعتمدون بشكل أساسي على المعلومات البصرية لتعويض الضعف الموجود في الجانب السمعي. فيما يلي بعض الخطوات التي ينبغي مراعتها في تواصلنا مع الشخص المصاب بضعف في السمع. سنحاول أن نخصص في المقالات المقبلة إرشادات تتعلق بالتواصل مع الشخص المصاب بضعف جزئي في السمع وإرشادات تتعلق بالتواصل مع المصابين بضعف كلي في السمع (الصم) وكيف نتواصل معهم عبر الهاتف. 1-اختر مكاناً هادئاً: تجنب الأماكن المزعجة وحاول تخفيف صوت التلفاز أو الراديو. 2- تجنب الوقوف أمام مصدر الضوء أثناء الحديث، فقد تحجب أشعة الشمس أو الضوء وجهك عن الشخص الذي تتحدث إليه مما يقلل من قدرته على قراءة الشفاه. 3- اسمح له باختيار المقعد الذي يرغب بالجلوس عليه أولاً. وذلك أن المصابين بضعف السمع يدركون أي الأماكن المثلى لسماع الآخرين. 4- الفت نظر الشخص المصاب بضعف السمع إليك قبل البدء بالتحدث كأن تلمس كتفه أو تلوح له بيدك. 5- قف على مسافة طبيعية بينك وبينه ولا داعي لتكون قريباً جداً منه أثناء كلامك. 6- حاول أن لا تغطي فمك أثناء التحدث إليه، فذلك يقلل من فرصة قراءة الشفاه والتي يتقنها الكثيرون من المصابين بضعف في السمع. 7- لا تتحدث معه وأنت تضع شيئاً في فمك كالطعام أو العلكة أو السيجارة. 8- تحدث معه مباشرة وانظر في عينيه وتصرف بنفس الطريقة في حال وجود مترجم للغة الإشارة. فوجه كلامك له وليس للمترجم. 9- إن انتقلت من موضوع إلى آخر فتأكد من أن الشخص الذي تتحدث إليه على دراية به. 10- تحدث بوضوح وخفف من سرعة كلامك ولا تبالغ في ذلك. 11- استخدم جملاً أبسط وأقصر إن لزم الأمر ذلك. 12- لا تصرخ لتسمع الشخص ما تقوله. 13- حاول أن تركز في كلامك على استخدام تعابيرك الوجهية والإشارات لتساعده على فهم ما تقول. 14- كن صبوراً ولا تظهر انزعاجك إن لم يفهم ما تقوله من المرة الأولى. 15- اعلم أن التواصل سواء أكان استقبالياً أم تعبيرياً من الأمور المتعبة والمرهقة للشخص المصاب بضعف السمع. المرجع: ائتلاف ميشيغان للصم وضعاف السمع لانسنغ، ولاية ميشيغان *اختصاصي السمع والنطق