شكل مهرجان التمور 2022 في منطقة حائل لزيادة فرص استثمار المزارعين في المنطقة لمنتجات التمور، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق عالمياً وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور، وشهد إقبالا وتميّزا غير مسبوقين لا سيما أن منطقة حائل تضم ما يقارب مليوني نخلة منتجة متنوعة الأصناف. وتمثل المهرجانات الزراعية إحدى وسائل التسويق الزراعي التي عمدت إليها وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن برامج دعمها لتسويق منتجات المزارعين، ويتم من خلالها التعريف بأهم المنتجات المحلية وكسب قاعدة عملاء جديدة للمزارع من خلال استقبال الزوار. وشهدت تمرة «الحلوة» طلباً متزايد من مرتادي المهرجان، حيث كان لهذا النوع الذي يعد من ضمن أجود أنواع التمور التي يضمها المهرجان نصيباً وافراً من المبيعات وذلك لكثرة الطلب عليه. وتعد «الحلوة» من أهم أعمدة الطعام في كل بيت وأفضل ما يقدم للضيف وتتميز تمرة الحلوة الناضجة عن غيرها بكثرة «الدبس» عليها، وتشتهر بشكلها البيضاوي ولونها الذي يكون يميل ما بين البني والأسود، إضافة إلى حجمها الذي يختلف حسب نوعية الأرض وملوحة المياه التي تناسبها. وتشتهر قرية السويطاء جنوب مدينة حائل بهذا النوع من التمور، حيث تنتج نحو النصف من كمية إنتاج المنطقة ومحافظة بقعاء والعديد من القرى الأخرى، ويفضل أهل حائل أكلها على هيئة التمر المعبأ بعبوات تنك أو أكياس مخصصة، بحيث يبدأ سعر الحلوة الرميثية متوسطة الحجم من 35 ريالا إلى 70 ريالا للكيلو، خاصة المصنعة يدويا، والتي يتم تعبئتها يدوياً في تنك مخصص تزن الواحدة منها نحو 20 كيلو، وتزيد بحسب الطلب، مما يجعل الزبون على اطلاع كامل على النوعية وحجم الحبة قبل فتح الكيس. «الحلوة» تتصدر مبيعات منتجات التمور
مشاركة :