ستكون مقاتلة "ميغ – 41" طائرة ذات مواصفات فريدة من نوعها ولن تكون فوق الصوتية فحسب بل وفرط الصوتية. وقد تكون مسيّرة غير مأهولة. كما يمكنها أداء مهامها في الفضاء. بينما لم يرها أحد، مع ذلك فإنها ستكون جاهزة للتحليق بعد بضعة أعوام. أفادت بذلك صحيفة The Nationasl Interest الأمريكية. وقالت الصحيفة: يمكننا الاعتقاد أن روسيا تعتزم تصميم طائرة ستحل محل مقاتلة "ميغ – 31" المتقادمة والمحلّقة بسرعة 3 ماخ ( نحو 3500 كلم/ساعة) التي تم تصميمها على أساس مقاتلة "ميغ – 25" سوفيتية الصنع للدفاع الجوي". وقد حققت "ميغ – 31" أول رحلة جوية لها عام 1981. وليس من قبيل الصدفة أن المهندسين الروس قد بدأوا العمل على تصميم نسخة جديدة منها. وقالت الصحيفة إن سرعة "ميغ – 41" لن تتجاوز 3.5 ماخ (نحو 5000 كلم/ساعة)، وسيكون باستطاعتها القيام بمناورات في الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي وفي الفضاء القريب على حد سواء. لكن القدرة على المناورة لا تعتبر أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لمقاتلة الاعتراض المزوّدة بصواريخ فرط الصوتية، والأهم بالنسبة لها هو الارتفاع الذي قد يبلغ 100 كيلومتر، أإي حدود الفضاء حيث يمكن أن تُسقط الصواريخ الباليستية. وقالت شركة "ميغ" إن إنتاج مقاتلات "ميغ – 41"  الجديدة سيبدأ في منتصف العقد الجاري. بينما يشكك المحللون الأجانب في ذلك ويقولون إن إنتاجها باهظ التكلفة. لذلك لن يتم تحقيق هذا المشروع إلا في منتصف القرن الـ21 . المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على