كم هو جميل عندما تكتب اجمل الكلمات وأرق المعاني وأصدق العبارات وفيض المشاعر حتى تشعر من هم حولك بالسعادة وكم هو جميل عندما تستشعر تلك المعاني وتستحضر المفعول السحري والمردود الإيجابي والمحبب للنفس الذي يزيل عن النفس عنائها ويذهب المها وتعبها وينير دربها ويعينها على مواجهة الصعوبات والتحديات المحيطة بها من كل حانب وبالأخص عندما تشعر ان هناك من ينتظر ماتقدم ليكون وقوده وزاده اليومي ليذهب ويعبر الى افق واسع وخيال اوسع ورحب ويزرع الامل ويغرس كل ما هو جميل من عطر والوان الورود ويستنشق عبير وعبق الزهور ويفتح المجال امام الفكر ليتسع ويدرك الجمال والمتعه بما يقرا تلك المتعه الباقية المستقبلية وليست الآنية والمؤقتة لان ما تقرأه يبقى اثره ومردوده سواءً كان ايجابيا او سلبي فالقرآءة غذاء الروح وإستقرارها النفسي فعندما تجد نفسك امام ما قدم لك من كتابه وكلمات تُنير قلبك وتُسعد روحك وان كانت يسيرة ولكن غنية بالمعاني والفائدة وتغذية للفكر وتنقلك من الركود والجمود الى اعمال الفكر والنهوض من الكسل الفكري والخمول الذهني وتغني المخزون عند الكاتب او القارء على حد سواء والكاتب عندما يعلم أن لديه من ينتظرون ما يكتب لهم فانه يجتهد ويبذل قصارى جهده ليقدم الجميل والمفيد وينتقي أجمل وأرق العبارات وبالذات مايقدم في الصباح فدائماً هناك أرق الكلمات واجمل العبارات التي تطرق شغاف القلوب وتطرب الأسماع وكلما كانت المعاني دافئة تداعب القلوب وتنعش الأرواح كلما كان النتاج ايجابي جميل ومثمر وكلما كانت الكتابة مليئة بالود والمحبة والفرح والسعادة وبث روح التفاؤل فإنها تسعد القلوب وتطمأن النفوس وتزرع الأمل بكل ماهو جميل ومحبب للنفس وتشرح الصدر وتشفي العليل والسقيم نسأل الله ان ينفعنا بما نسمع ونقول ونقرأ ونكتب وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد 11/2/144‪4