سكان شريعة بيش يشكون خطر الطريق الدولي

  • 7/10/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من سكان «شريعة بيش» مخاوفهم من تحوّل الطريق الدولي إلى مسرح للموت لافتين الى ما يمثله الطريق من خطر على أرواحهم إضافة لحالة القلق التي يعيشها أولياء الأمورحتى يعود أطفالهم سالمين إلى منازلهم وقالوا إن المدارس منقسمة على شطرين فالمرحلة الابتدائية والمتوسطة للبنات والمرحلة المتوسطة والثانوية للبنين تقع في الشطر الشرقي للطريق الدولي والمرحلة الابتدائية للبنين في الشطر الغربي للطريق الدولي مشيرين إلى قصور الجهات المسؤولة ذات العلاقة من البلدية وإدارة الطرق والمحافظة والمرور وغفوة المجلس البلدي والأهلي لإنشاء جسر مشاة أو وضع مطبات صناعية للحد من خطر التقاطع وإزهاق الأرواح. «المدينة» زارت أسرة الطفلة وسن آخر ضحايا الطريق والتقت أهالي قرية الشريعة واستمعت إلى معاناتهم. والد الطفلة الشيخ علي العبدلي قال: إن هناك قصورًا واضحًا وغفلة من المسؤولين عن تقاطع الشريعة بالطريق الدولي الذي لا يمر أسبوع ألا وتحدث فيه حادثة موت أو عناية مركزة أو عاهة أو خسائر في الأرواح ومازال الوضع مستمرًا، أبناؤنا تحت الخطر وفي ساحة الموت والدهس صباح ومساء لذا نناشد الجهات المعنية بأن تضع حدًا لهذه المعاناة، فيما يقول خال الطفلة الشيخ مشعوي مطري هذه ليست الأولى لنا من حوادث هذا الطريق فقبل ما يقارب الخمسة عشر عامًا فقدنا عمتي على هذا الطريق ولم نجد من تسبب في موتها ودهسها، ووصف عيسى حسن أبو حسيلة أحد سكان الشريعة الطريق بطريق الموت. عثمان محمد باروت المعلم بالمدرسة أوضح أن الوضع خطير جدًا خصوصًا أننا نرى أبناءنا الطلاب تنتابهم حالات الذعر والخوف والقلق الشديد الذي سببه لهم هذا الطريق الذي كنا نعاني منه سابقًا وهو بمسار واحد والآن أصبح بمسارين وهو طريق دولي سريع، فأصبحت المعاناة أكبر وقال عبدالرحمن محمد نهاري مدير المدرسة الابتدائية للبنين بأن الحال مؤسف والوضع في خطر والطلاب على خط الموت فكم من طالب راح ضحيته وأن أحد الطلاب تعرض لحادث دهس ولا ننسى الطالب عيسى إبراهيم الأعجم الذي رقد بالعناية المركزة بمستشفى أبو عريش وهذا كله بسبب هذا الطريق. جبريل القبي ولي أمر احد الطلاب قال: إن الخوف والقلق مخيم على جميع أهالي القرية خوفًا على أبنائهم الطلاب وذلك بسبب الأخطار اليومية التي يتعرض لها الطلاب نتيجة اضطرارهم لعبور طريق السيارات الواقع أمام المدرسة مباشرة وهو يفصل بين منطقتين بنفس القرية. مشيرًا إلى أن الخطورة تزداد عند دخول وخروج الطلاب من المدرسة أي في أوقات الذروة حيث تزداد حركة سير السيارات بهذا الطريق. واستغرب المهندس عبدالله مشقي (ولي أمر طالب) عن عدم وجود مطبات اصطناعية رغم أهميتها ولكثرة حالة الدهس في هذا الموقع مطالبًا الجهات المعنية بحل هذه المشكلة سريعًا وشاركه عبدالرحمن غوى مطري بأن المعاناة لا تقتصر على الطلاب فقط بل وعلى أهالي القرية من أطفال ونساء ورجال كبار وصغار سن وكم من حادث نشاهده أمام أعيننا ومن خلفنا وكم ضحية نشاهدها على الطريق، وقال ملهوي حسن أبو عيشة فقدت أمي قبل 16 عامًا ولا أعرف من هو المتسبب في دهسها حتى الآن واليوم نفقد وسن بنفس الوضع ولكن الفرق معرفة المتسبب ونحن كمواطنين نفقد أبسط حقوقنا وهي المحافظة على أرواح البشر، فيما يتساءل سعيد البنا متى يحسم جسر المشاة فالمعاناة ما تزال مستمرة ولا تعجز البلدية أو الطرق في إنشاء جسر يربط بين شطري القرية. محافظ بيش خالد بن عبدالعزيز القصيبي يقول: إن مجموعة من المواطنين من قرية الشريعة تقدموا بطلب لحل وضع الطريق الذي أصبح خطرًا على أهالي الشريعة والطلاب وسوف أرفع ذلك للجهات ذات العلاقة لحل سريع وعاجل وسيتم مخاطبة أمن الطرق والمرور والبلدية والنقل لوضع الحل السريع وهو وضع ثلاثة مطبات من جهتين للطريق ونأمل من الجميع التعاون معنا.

مشاركة :