الفيصل يفتتح مؤتمر وزراء الشباب والرياضة ويشيد بدور المملكة في ريادة العمل الإسلامي

  • 9/8/2022
  • 10:45
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: إنه يجب أن يكون للرياضة بشقيها التنافسي والمجتمعي دورها، عبر وزارات الرياضة في دول المنظمة؛ لتحريك الساكن، وصولاً لمجتمعات إسلامية حيوية ونشطة وفاعلة. وأشار الفيصل في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة من المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة والمنعقدة في جدة أن ريادة المملكة في العمل الإسلامي بكل مضامينه وتطلعاته، وضرورات المرحلة الراهنة بكل تقاطعاتها والتزاماتها، تفرضُ علينا واجباً مشتركاً في استنهاض طاقات شبابنا، وتفعيل أدواره، ليؤدي دوره المحوري في قيادة المستقبل. عقب ذلك دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه إلى مواجهة التحديات أمام شباب الدول الأعضاء في المنظمة، خاصة فيما يتعلق بارتفاع معدلات البطالة وخطر انتشار ظاهرة التطرف ومشكلة النزوح واللجوء والهجرة غير الشرعية، عبر وضع سياسات واستراتيجيات وخطط عمل مشتركة لتلبية احتياجات الشباب وتوفير الفرص وتعزيز دورهم في التنمية للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وبناء وتعزيز السلم والحوار ومكافحة التطرف والإرهاب. جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام الدورة الخامسة للمؤتمر، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية في محافظة جدة خلال الفترة من 7 - 9 سبتمبر 2022 تحت شعار "تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة"، حيث تحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الرياضة والشباب رئيس الدورة الحالية، وفريد غايبوف، وزير الشباب والرياضة بجمهورية أذربيجان، رئيس الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر. وأشار الأمين العام إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أن فضاء منظمة التعاون الإسلامي يستوعب حوالي ربع تعداد الشباب في العالم، كما أنه من المتوقع أن تضم دول المنظمة أكثر من ثلث شباب العالم بحلول 2050، حسب التوقعات السكانية العالمية للأمم المتحدة، لافتا إلى أن هذه الحقائق والإحصاءات الواقعية يمكن أن توفر فرصاً سانحة للعالم الإسلامي إذا تم تسخير إمكانات الشباب بالشكل المناسب، وإشراكهم في وضع السياسات والبرامج حول تنمية الشباب والرياضة وإشراكهم كذلك في تنفيذ تلك السياسات والبرامج. ودعا حسين طه إلى طرح مبادرات وأفعال ملموسة لتفعيل استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لتطوير الرياضة في الدول الأعضاء واستراتيجية المنظمة للشباب، عبر إطلاق برامج تنموية تخص الشباب في جميع الدول الأعضاء، وأن تفعِّل الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة دورها في تلك البرامج والمبادرات. وأعرب الأمين العام عن عظيم الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية، دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله، على استضافتها الكريمة لهذه الدورة بعد استضافتها المحمودة للدورتين الأولى والثانية لهذا المؤتمر، مشيدا في الوقت ذاته بالاهتمام الكبير الذي ما فتئت توليه القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية للقضايا الخاصة بالشباب وللحراك الرياضي في الدول الأعضاء في المنظمة بصفة خاصة، ولما توليه من رعاية كريمة للمنظمة ودعم مستمر لمختلف أنشطتها وبرامجها؛ تعزيزاً للتضامن الإسلامي، وارتقاءً بالدور المنوط بالمنظمة. وأعرب عن الشكر والامتنان للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة على التحضير الجيد والترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها لعقد هذه الدورة. كما شكر طه، جمهورية أذربيجان، حكومة وشعبا، على استضافتها للدورة الرابعة لهذا المؤتمر ولا سيما وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير فريد غايبوف الذي لم يدخر جهداً خلال فترة رئاسته للدورة الرابعة بكل براعة، والذي ساهم في بلورة المبادرات التي تم اتخاذها في ظل رئاسة أذربيجان للدورة.

مشاركة :